محلية قوص بجنوب محافظة قنا يعتمد وثيقة خطة الإعاقة المحلية

متابعة/ أحمد البشلاوي
اعتمد فراج الوحش رئيس مركز ومدينة قوص بجنوب محافظة قنا وثيقة خطة الإعاقة المحلية، التي تم صياغتها ضمن مخرجات مشروع تمكين ودمج الأشخاص ذوي الاعاقة والفتيات، الذي تنفذه جمعية الصعيد للتربية والتنمية الجمعية المظلة، بقرية حجازة والمشاركة مع جمعية رواد المستقبل للتنمية الاقتصادية التي تنفذه بقرية جراجوس ، وذلك في حضور الدكتور صفوت بدري بخيت مدير برنامج الصحة والإعاقة بجمعية الصعيد للتربيه والتنميه الجمعية الام والمشرفة علي تنفيذ المشروع، ومحمود عبد الصبور نائب رئيس المركز ، ومريم يوسف مسؤول مشروع تمكين ودمج ذوي الاعاقه بمحافظه قنا، وحضور وممثلين من الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والثقافة والتربية والتعليم والصحة والجمعيات المشاركة في المشروع ،وفضلا عن حضور مجموعة من الشباب والفتيات ذوي الاهمم المستفيدين من خدمات المشروع.
في بداية اللقاء رحب رئيس المركز فراج الوحش بجميع مسئولي الجهات المشاركة في الحدث، مشددا علي ضرورة تكاتف كافة جهود لرعاية مثل هذه الفئات المهمشة من ذوي الإرادة، مؤكدا أن الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة أولت اهتماما خاصا على مختلف المستويات: الصحية، والتعليمية، والرياضية، والتشريعية؛ بهدف مساندتهم ودمجهم بشكل طبيعي داخل المجتمع وذلك من منطلق إيمانها بأنهم جزء من ثروتنا البشرية، وأنهم قادرون على تحقيق الإنجازات، رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهونها، فهم قادرون علي أن يكونوا مصدر إلهام لنا.
ومن جانبه أشار الدكتور صفوت بدري مدير برنامج الصحة والإعاقة بالجمعية إلي أن الوثيقة تم صياغتها ضمن إطارات عمل مشروع تمكين ذوي الاعاقة لضمان استدامته، مشيرا إلي أنه تم عقد العديد من التدريبات واللقاءات التحضيرية والتنفيذية مع اعضاء لجان خطة الإعاقة المحلية بقريتي حجازة وجراجوس في وقت سابق مع الجهات الشريكة للخروج بحزمة من التوصيات والتوافقات التي ستحدد آلية العمل، كما أن الوثيقة ستعد بمثابة مرجع للقائمين علي المشروع الأجهزة التنفيذية المشاركة في تنفيذه.
واضاف الدكتور صفوت بدري أن المشروع يستهدف في المقام الأول ذوي الاعاقة في الفئة العمرية من ١٦-٢٩ سنة من اصحاب الاعاقات الفكرية والحركية والبصرية والسمعية من خلال منهجيات شامله تستجيب للنوع الاجتماعي من اجل القضاء على دائرة الإقصاء الناتجة عن الإعاقة من خلال بناء المعرفة والقدرات لديهم وإشراكهم في أنشطة تفاعلية وإزالة العوائق التي تحول دون اندماجهم، وكذا إدراج احتياجاتهم بخطط التنمية المقرر تنفيذها.