إعلامي: فرض ضريبة الزكاة على أصحاب الثروات الكبرى ينقذ الفقراء من شبح الغلاء

شدد الإعلامي نوح غالي، على خطورة تخزين الثروات خارج القطاع المصرفي، مؤكدًا أن هذه الممارسات تُضعف الاقتصاد الوطني وتحرم الدولة من أدواتها التمويلية.

وقال “غالي”، خلال برنامج “كلمة حرة”، المذاع على قناة “الشمس”: “الفلوس اللي مركونة في البيوت بتضر الاقتصاد أكتر ما بتنفعكم، لأن البنك لما بياخد إيداع كبير بيقدر يمول مشاريع، وقروض صناعية، ويساعد الدولة تموّل نفسها من غير ما تلجأ للاستدانة من الخارج”.

ودعا الأثرياء إلى المشاركة الفعالة في بناء الاقتصاد الوطني من خلال الاستثمار، وإنشاء المشروعات الصناعية، وتمويل المبادرات المجتمعية في مجالات الصحة، والتعليم، والزراعة، والتكنولوجيا، مؤكدًا أن المرحلة الحالية لا تحتمل رفاهية تجميد الأموال أو الاكتفاء بالاكتناز.

كما قدّم مقترحًا بفرض ما سماه “ضريبة الزكاة والدخل” على أصحاب الثروات الكبرى، على أن يتم توجيه هذه الأموال إلى صندوق رسمي تحت إشراف الدولة لدعم الفقراء، والمرضى، والمشروعات الصغيرة، وتنمية القرى”، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة ليست جديدة، بل مُطبقة في العديد من دول الجوار ودول أوروبا من خلال آليات مثل “ضريبة الثروة”.

وأكد أن الدولة تتحمل اليوم أعباءً هائلة تشمل دعم السلع، والتعليم، والصحة، والبنية التحتية، والرواتب، والاستثمارات، والدفاع، داعيًا كل من يملك الإمكانيات للمشاركة في تجاوز التحديات الاقتصادية بدلًا من الصمت.

واختتم رسالته قائلاً: “بلدك مش محتاجاك بكرة، محتاجاك من دلوقتي. شارك بمشروع، بمدرسة، بمستشفى، بسكن كريم… واستثمر؛ الفايدة هترجعلك والبلد هتقف على رجليها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى