عاطف طلب يكتب: يا أسفي عليكِ يا منشاة !

فى آخر زيارة إلى بلدى المنشاة خلال شهر رمضان الجارى، كانت صدمتى التي دفعتني لأكتب هذه الكلمات بقلب حزين وأسى، حيث أنني أرى بلدتي، المنشاة تعاني من تدهور أوضاعها، وهي المدينة التي كانت ذات يوم مزدهرة ومتطورة، أصبحت الآن تعاني من العديد من المشاكل التي تؤثر على حياة سكانها.
أتذكر الأيام التي كانت فيها المدينة مزدهرة، حيث كانت الشوارع نظيفة والخدمات الأساسية متوفرة. ولكن الآن، أرى المدينة تعاني من تدهور البنية التحتية، ونقص الخدمات الأساسية، ومشاكل النظافة والبيئة.
أنا أشعر بالحزن والأسى عندما أرى الشباب يغادرون المدينة بحثًا عن فرص عمل في أماكن أخرى. أنا أشعر بالحزن والأسى عندما أرى الأسر تعاني من الفقر والبطالة، وأشعر بالحزن والأسى عندما أرى المدينة تعاني من تدهور أوضاعها دون أن يكون هناك أي محاولات جادة لتحسينها.

أنا لا أستطيع أن أفهم لماذا لا يتم الاهتمام بها ؟
لماذا لا يتم توفير الخدمات الأساسية؟ لماذا لا يتم تحسين البنية التحتية؟
ما تعانيه المنشاة بسوهاج من تهميش وإهمال على الرغم من أنها مدينة لها تاريخ عريق وتراث ثقافي غني، تعاني من العديد من المشاكل التي تؤثر على حياة سكانها.
في الآونة الأخيرة، أصبح واضحًا جدًا أن شوارعها تدهورت بشكل كبير.
وأصبحت القمامة والقاذورات تنتشر في كل مكان، والرائحة الكريهة تملأ الانوف والشوارع أصبحت غير صالحة للسير أو حتى لقيادة السيارات.

يبدو أن السلطات المحلية قد تناست مسؤولياتها فيما يتعلق بنظافة الشوارع.
تدهور حال الشوارع ليس فقط يعكس سوء الإدارة والاهتمام بالشؤون العامة، بل يؤثر أيضًا على صحة المواطنين. القمامة والقاذورات تؤدي إلى انتشار الأمراض والطفيليات، ما يهدد صحة الأفراد وخاصة الأطفال والكبار.
كما أن تدهور حال الشوارع يؤثر على جمالية البلدة ويعكس سوء الصورة عنها.
لذلك، من الضروري أن تتخذ السلطات المحلية إجراءات فورية لتحسين حال الشوارع.

“انتشار الباعة الجائلين في ميدان جمال عبد الناصر بالمنشاة”
ميدان جمال عبد الناصر هو واحد من أهم المعالم في المدينة، حيث يعتبر مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا. ومع ذلك، فقد أصبح هذا الميدان مصدرًا للقلق بسبب انتشار الباعة الجائلين فيه.
يوجد عدد كبير من الباعة الجائلين في ميدان جمال عبد الناصر، لذلك، من الضروري التعامل مع انتشار الباعة الجائلين في ميدان جمال عبد الناصر بجدية واهتمام. يجب أن يتم توفير حلول فعالة لتحسين الظروف الصحية والبيئية في الميدان، وتوفير فرص للتنمية والتحسين للباعة الجائلين.

“انتشار التوك توك في ميدان جمال عبد الناصر يعرقل سير المواطنين ”
ماذا بعد أن أصبح هذا الميدان مصدرًا للقلق بسبب انتشار التوك توك فيه والذى يعوق سير المواطنين .
ويؤدي إلى تاخيرات في المواعيد وعدم القدرة على الوصول إلى الأماكن المطلوبة. كما أن انتشار التوك توك يؤدي إلى تدهور جمالية الميدان ويعكس سوء الصورة عن المدينة.

يجب توفير مسارات آمنة للمواطنين.
يمكن أن يتم حل هذه المشكلة من خلال توفير أماكن مخصصة للتوك توك، ويجب أن تكون هناك حلول جذرية ومستدامة لمشاكل مدينة المنشاة وليس فقط بأخذ الصور واللقطات.
يجب أن يتم التركيز على تحسين البنية التحتية للمدينة، مثل الطرق والجسور والمباني العامة.
يجب أيضًا أن يتم التعامل مع مشاكل النظافة والبيئة في المدينة، مثل توفير خدمات النظافة والصرف الصحي، وتوفير أماكن مخصصة للنفايات.

يجب أن يتم أيضًا التركيز على تحسين الأمان في المدينة، مثل توفير خدمات الأمن والشرطة، وتوفير أنظمة أمان فعالة.
تعاني المنشاة من عدة مشكلات نذكرها في نقاط
أولاً، تعاني المنشاة من مشاكل في البنية التحتية، مثل الطرق والجسور والمباني العامة.

ثانيًا، تعاني من مشاكل في النظافة والبيئة. هناك نقص في خدمات النظافة والصرف الصحي، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض والطفيليات.

ثالثًا، تعاني من مشاكل في الاقتصاد المحلي. هناك نقص في فرص العمل والاستثمار، ما يؤدي إلى فقر وبطالة بين السكان.

هل هناك أمل في المستقبل ؟
ويأتى من يهتم بالمنشاة ويستطيع تحسين أوضاعها. أعتقد أن هناك العديد من الفرص للتنمية والرعاية التي يمكن أن تتحقق في المدينة.
لذلك، لا تقلق يا منشاة.
فالأمل موجود بإذن الله في المستقبل، وإن شاء الله يأتى أشخاص يهتمون بك ويريدون تحسين أوضاعك.
القيادات الشعبية والتنفيذية في المنشاة سوهاج يجب أن يكون لها دور مهم في تحسين أوضاع المدينة وتلبية احتياجات سكانها.

لكن للأسف، يبدو أن هناك نقص في القيادات الشعبية والتنفيذية الفعالة في المنشاة . حيث أن هناك العديد من المشاكل التي تعاني منها المدينة ومع ذلك لا يتحرك أحد .
يبدو أن هناك نقص في الاهتمام والرعاية من قبل القيادات الشعبية والتنفيذية في المنشاة . حيث أن هناك العديد من المشاكل التي تعاني منها المدينة، ولكنها لا تحصل على الدعم والاهتمام اللازمين.
لكن هذه الجهود لا تكفي لتحسين أوضاع المدينة بشكل كامل. حيث أن هناك حاجة إلى المزيد من الجهود والاهتمام من قبل القيادات الشعبية والتنفيذية

أين أعضاء مجلس النواب عن دائرة المنشاه طوال الفترة الماضية أظن أنه لا وجود لهم فلو كان لهم وجود ما كان هذا التدنى فى الخدمات .
وإن كنت أظن أنهم سيظهرون على الساحة خلال الفترات القادمة وذلك لانعقاد دورة برلمانية جديدة نهاية هذا العام .
وهنا يأتى دور المواطن المنشاوى لاختيار من يمثله فعليا ويقيم الفترة السابقة للمرشحين ويرى ما تم فعليا من قبلهم من خدمات على أرض الواقع
إلى محافظ سوهاج هو المسؤول ويبدو أنه لا يهتم بأمر المنشاة فالمدينة تعاني من العديد من المشاكل ولم تحصل على الدعم والاهتمام اللازمين.

هذا يعتبر أمرًا غير عادل، حيث أن المنشاة لها حقوقها في الحصول على الدعم والاهتمام من قبل محافظ سوهاج. يجب أن يكون هناك توزيع عادل للثروات والفرص بين جميع مدن محافظة سوهاج، بما في ذلك المنشاه.
السؤال المهم هو كيف ذهب محافظ سوهاج إلى المنشاة عند افتتاحه أسوق رمضان، أما من الطريق الغربى او الطريق الشرقى وكلاهما يعتبر أسوأ من الآخر!
هل المحافظ لم يشاهد الحالة السيئة للطرق في المنشاة، أو أنه لم يأخذ بعين الاعتبار الحاجة إلى تحسين البنية التحتية في المدينة.

يجب أن يكون هناك اهتمام خاص بتحسين الطرق والبنية التحتية في المنشاه، لضمان سلامة المواطنين وتسهيل الحركة في المدينة.

ربما كان من الأفضل أن يذهب المحافظ إلى المنشاه من خلال الطريقين معًا، ليشهد بنفسه الحالة السيئة للطرق ويتخذ الإجراءات اللازمة لتحسينها!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى