مني النمر تكتب: “الكائنات الفضائية و العوالم السفلية” حقيقة أم خدعة…!!؟

منذ الأزل ، ظل الإنسان يسأل نفسه …
هل نحن وحدنا في هذا الكون …!!؟
هل توجد كائنات أخرى تعيش في عوالم موازية أو في أماكن لم تصل إليها عقولنا وأجهزتنا بعد …!!؟
في ولاية أوريغون الأمريكية ، خرجت أخبار غريبة عن طيارين و مواطنين يشاهدون أضواء غامضة تتحرك بسرعة تفوق قدرات أي تقنية معروفة … أطلق عليها اسم “الأجسام الطائرة المجهولة”.
ومع إنتشار هذه الأخبار الغريبة ، تزداد الأسئلة بدلاً من أن تقل …
هل يمكن أن تكون الكائنات الفضائية حقيقة …!!؟
السؤال ليس جديداً ، لكنه يثير الشكوك دائمًا عندما يتزامن مع تحولات كبرى على مستوى العالم ، فهل يمكن أن يكون كل هذا عبارة عن جزء من خدعة كبرى تديرها القوى العظمى للتحكم في البشر …!!؟
هذا يدفعنا لتساؤل آخر …
هل حكام العالم الحقيقي “الماسونية” أسطورة أم حقيقة …!!؟
هناك نظرية أو اعتقاد قوي يقول إن العالم تحكمه مجموعة صغيرة من الأفراد ، يطلق عليهم “النخبة”، وهم من يديرون الإقتصاد والسياسة والثقافة والدين خلف الكواليس ….
و من أكثر النظريات المثيرة للجدل هذه التي تتحدث عن “النخبة الذهبية” أو “المليار الذهبي”. تقول هذه النظرية إن القوى الكبرى تسعى لتقليص سكان الأرض إلى مليار شخص فقط ، ليعيشوا في رفاهية ، بينما يتم التخلص من بقية السكان من خلال الحروب ، الأوبئة ، والتحكم الغذائي “المجاعات “…
هذه المجموعة يقال إنها تمهد الطريق لعصر جديد يعرف بـ”النظام العالمي الجديد” …
حيث يتم إعادة تشكيل الدين ، الثقافة ، والإقتصاد وفقًا لرؤيتهم الخاصة …
و الذي يتم التمهيد له منذ فترة ليست بالقليلة …
فهل يمكن أن تكون فكرة “الدين الإبراهيمي” الجديد ، الذي يجمع بين الديانات السماوية الثلاث (الإسلام ، المسيحية ، اليهودية)، جزءا من هذه الخطة …!!؟
بالفعل قد ظهرت دعوات ومبادرات لهذا الدين الجديد ، في الإمارات ، بهدف نشر التسامح بين الأديان …!!
لكن هل هذا هو الهدف الحقيقي …؟ أم أن الأمر أعمق من هذا ، وأنه يهدف إلى تذويب الهويات الدينية التقليدية وخلق هوية دينية واحدة عن طريق “هدم الثوابت الدينية ، ونشر المثلية و الإنحطاط الأخلاقي ” ، لخدمة مصالح هذه القوى الكبرى …!!؟
هذا ليس مجرد خيال ، بل هناك أدلة تشير على أن هذا المخطط موجود …!!؟
و الدليل على ذلك أنهم لا يتركون أى مناسبة إلا و تعمدوا فيها و بصورة منتظمة توصيل رسائل معينة …
كرسالة المونديال الأخير بقطر …
و التي أثار الكثير من التساؤلات …
ظهور شكل غامض يرتدي زيا أشبه برواد الفضاء ، مع قرنين ” إشارة إلى بداية حكم الشيطان أو المسيخ الدجال ” …
حيث وقف هذا الشكل على كلمة “العالم” ، تلاه عرض رسائل في السماء تقول …
“لقد أقترب الوعد” …
فهل هذا مجرد عرض فني …؟
أم أنه رسالة مبطنة و تهيئة لما يخطط له و لما سيحدث لاحقا …
و هل فعلا 2030 هو العام الحاسم …!!؟
و لم لا فنحن نعيش في عصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي بوتيرة مذهلة …
قد تكون الأجسام الطائرة التي يراها الناس ليست كائنات فضائية ، بل مجرد تقنيات متطورة تمتلكها بعض الدول أو الشركات الكبرى ، مثل التي يديرها إيلون ماسك …
و اذا ربطنا الأحداث ببعضها نجدها تخدم نفس الفكرة ” ضرب الثوابت و تشتت الفكر و خلق إرهاب عقلي بصري ”
نأتي للسؤال الأساسي من المقال …
هل نحن وحدنا؟
و هل هناك مخلوقات أخرى تشاركنا هذا الكون …!!؟
إذا عدنا للكتب السماوية ، سنجد إشارات إلى وجود عوالم أخرى ، مثل الجن والشياطين … لكن ماذا عن الكائنات الفضائية …؟
هناك من يرى أن الإنسان قادر على التواصل مع “عوالم سفلية”، سواء كانت روحية أو شيطانية …
وربما تكون هذه الأضواء الغامضة جزءًا من هذه العوالم …!!
الأمر أبسط مما نتصور ، وكل هذه المشاهدات ما هي إلا نتائج لتكنولوجيا متقدمة وسرية …؟
و قد يكون هذا هو عالم إيلون ماسك الجديد …!!
حيث يتم دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لخلق واقع يربك العقول …
و في رأي الشخصي أعتقد أن الحديث عن الكائنات الفضائية يتم تضخيمه أحيانا ، وقد يكون جزءا من استراتيجيات تستخدم لتحريك العقول أو تهيئة البشر لفكرة معينة … التكنولوجيا الحديثة اليوم تنتج ظواهر قد تبدو “خارقة” أو “غير مفسرة” …
لكنها في الواقع تعتمد على تقدم علمي كبير و استغلال للمعلومات بطرق لا نعرف عنها الكثير …
أما بالنسبة لفكرة الكائنات الفضائية ، أرى أن إحتمال وجود حياة في مكان ما في الكون قائم من منظور علمي ، لكنها مجرد صور لحياة بسيطة جدا ، و لا يوجد دليل واضح على أن هناك كائنات فضائية زارت الأرض أو تتفاعل معنا …
و ما “هى إلا مجرد أفلام تذاع علينا مرارا وتكرارا حتى تترسخ في عقولنا ” لاستغلالها في الوقت المناسب …
و الأرجح أن الكثير مما يشاع يمكن أن يكون إما تجارب عسكرية سرية ، أو حتى خدع متعمدة لتحقيق أهداف سياسية أو نفسية …!!
أما عن الجن والشياطين ، فقد أخبرنا بها الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز ،
و أخبرنا أيضا بأن الإيمان القوي بالله هو الحصن الأكبر …
وليس هناك ما يقدر على إيذاء المؤمن طالما تمسك بإيمانه “حتى و إن كان المسيخ الدجال نفسه ” …
و أن الجن والشياطين ، رغم وجودهم ، ليسوا هم السبب وراء كل ظاهرة غريبة تحدث …
في النهاية …
أن كل هذا ما هو إلا أن القوى الكبرى في العالم تستخدم هذه الأمور كأداة نفسية ، سواء لتخويف الناس أو لصرف انتباههم عن قضايا أخرى أكثر أهمية …
لذلك …
علينا دائمًا أن نكون حذرين في تصديق ما يقال أو نرى ، وأن نحاول تحليل كل شيء بعقلانية دون أن ننجرف وراء الخيال أو الخوف من المجهول …