شريف حسن يكتب: الاستثمارات فى ظل الأزمات
تحديات وأزمات دولية وغير مسبوقة – نزاعات وحروب وتحالفات حصادها ضحايا وتهجير وإبادة وتخريب مدن – تتطلب التكاتف وتكثيف العمل على دفع مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز الاستثمارات والتجارة البينية والمشروعات المشتركة لتلبية تطلعات الشعوب وتحقيق النمو الاقتصادى المنشود, ولقاء مع المستثمرين الصناعيين لحل المشاكل التى تواجههم وإيجاد الحلول وتحويل مصر إلى مركز صناعى إقليمى, والاهتمام بوضع سياسات ضريبية منضبطة وواضحة لجذب الاستثمارت, ومتابعة أعمال مشروع سد جوليوسو نيريرى الكهرومائى بتنزانيا الذي يُشير بأيادى مصرية, والتنسيق والتعاون بين اتحاد الغرف العربية وغرف التجارة الدولية “حنفى – دانتون” والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر تتبناه الصناعات الكيماوية مع ادخال صناعات جديدة يتم استيرادها من الخارج والسعى لتوطينها محليا مما يسهم في زيادة الصادرات من ناحية, وخفض الواردات من ناحية أخرى, وتلك الأمور تسهم فى إصلاح الخلل فى الميزان التجارى, ولقاء رئيس هيئة قناة السويس بمسئولى قرية البضائع بمطار الرياض لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى الخدمات اللوجستية وإحداث طفرة في النقل الذكى والمتعدد الوسائط والربط التجارى بين السعودية والدول المجاورة واستقبال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بوفد اتحاد الصناعة والتجارة بجيانجسو الصينية JSFIC لجذب الاستثمارات، و٢٠٠ شركة تعمل باستثمارات ١٫٠٦٧ مليار دولار، ودورات تدريبية تقوم بها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع مركز تنمية موارد جنوب سيناء لإنتاج وتصنيع الأعلاف ذات القيمة المرتفعة بمشاركة ٣٠ مهندس زراعى وصغار المربين والجمعيات الزراعية لسد الفجوة بين الإنتاج والمستهلك من أعلاف للدواجن والأسماك والماشية، وتحفيز إنشاء مشروعات فى هذا المجال، والعمل على جذب استثمارات فى الطاقة الخضراء وصناعة السيارات والأدوية والاجهزة المنزلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصحة، والتعليم، وريادة الأعمال وتحقيق التكاتف والتناغم بين أجهزة الحكومة.