69 % من الشهداء في قطاع غزة من الأطفال والنساء
كتبت / هالة شيحة
لليوم السادس والأربعين على التوالي تتواصل الحرب الوحشية النازية “الإسرائيلية” على قطاع غزة، وتتواصل كذلك الحرب على المستشفيات، وتتصاعد حرب الإبادة الجماعية ضد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الصامد الصابر وعلى المنازل الآمنة.
وفي ظل هذه الحرب الوحشية كشف الإعلام الحكومي في قطاع غزة عن احصائيات مهمة حيث بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أكثر من (1,354) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من (6,800) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، بينهم أكثر من (4,500) طفلٍ وامرأة.
وبلغ عدد الشهداء أكثر من (14,128) شهيداً، بينهم أكثر من (5,840) طفلاً، و(3,920) امرأة، وهذا يعني أن 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء.
كما بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (205) من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما واستشهد (22) من طواقم الدفاع المدني، واستشهد (62) صحفياً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.
فيما زاد عدد الإصابات عن (33,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وقد بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (100) مقرٍ حكومي، و(266) مدرسة منها (66) مدرسة خرجت عن الخدمة.
فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (83) مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً (170) مسجداً، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وبالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي (44,000) وحدة سكنية، إضافة إلى (230,000) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
وفي ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي (26) مستشفى ًو(55) مركزاً صحياً، كما واستهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وفي إطار مسلسل الحرب على المستشفيات، واستكمالاً لسياسة الاحتلال “الإسرائيلي” الرامية إلى القضاء على القطاع الصحي تماماً، فإنه استهدف وقصف مستشفى العودة شمال قطاع غزة مما أدى إلى ارتقاء ووقوع عدد من الشهداء والجرحى داخل المستشفى، إضافة إلى استمرار جيش الاحتلال بمحاصرة وقصف المستشفى الاندونيسي بشكل مباشر الأمر الذي أدى إلى ارتقاء ووقوع العشرات من الشهداء والجرحى، ومازال هناك العديد من الشهداء داخل المستشفى الاندونيسي يمنع الاحتلال دفنهم ومواراة جثامينهم التراب حتى الآن، فيما يستمر الجيش “الإسرائيلي” احتلال مجمع الشفاء الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومقبرة جماعية ومقراً للقتل المباشر.