ناصف و إدريس، يفتتحان ورشة العمل بعنوان تعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة تعلم للحياة، من تعلم الأبجدية إلى تعزيز الوعي والتمكين بمحافظة أسوان
كتبت / هالة ابراهيم العمدة
تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،وبرئاسة كلا من الدكتور محمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، و الدكتور حجازي إدريس، مستشار وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، عقدت ورشة العمل الثالثة بعنوان تعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة من تعلم الأبجدية إلى تعزيز الوعي والتمكين ٢٠٢٣-٢٠٣٠ وذلك بمحافظة أسوان ، وبحضور الدكتورة غادة أبو زيد، نائب محافظ أسوان ،و منظمات المجتع المدني بالمحافظة، والجهات الشريكة ،ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة،والميسرات ومديري الإدارات الخارجية للهيئة بالمحافظة، وصفاء عفيفي ،مدير عام فرع الهيئة بأسوان،والسيد مسعد مدير المكتب الفني لرئيس الهيئة،والدكتور وليد حويلة مدير إدارة التدريب بالهيئة.
وفي بداية كلمته وجه الدكتور محمد ناصف، رئيس هيئة تعليم الكبار الشكر لوزير التربية والتعليم؛على إقامة ورش العمل التي تجوب المحافظات ،ووجه الشكر للواء أشرف عطية، محافظ أسوان ؛لإقامة الورشة بالمحافظة، وللسادة الحضور.
وبدأ ناصف، حديثه للسادة الحضور بقوله ” المصريون قادرون على صناعة الفارق في قضاياهم الاجتماعية.. فمصر تبنى من جديد بمبادرة وطنية يدعمها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني .
وحتى يمكننا بلورتها نحتاج مشاركة شتى الآراء من كافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والحكومي ،وأكد ناصف أن هذه المبادرة الوطنية التي ندشنها من خلال مجموعة من اللقاءات التي تجوب المحافظات المختلفة للمزيد من الشراكة والتعاون، فالجهود الحكومية مهما أوتيت من قوة لا يمكن أن تصفق منفردة، فلا بد من الشراكه المجتمعية، وأن تعليم الكبار لا يتوقف على محو الأمية فقط، إنما نقطة البدء وليست نهاية الطريق، وأكد على أن المعركة معركة وعي تنموي، فالتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لا يكتب لها النجاح في وجود الأمية، فالأمية تبتلع التنمية، فلابد من القضاء على الأمية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأكد سيادته بأن ما تحقق في السنوات القليلة الماضية يشهد له القاصي والداني من بنية تحتية، كباري و مطارات و طرق و موانئ و بنية تكنولوجية، فمصر تبنى من جديد،وهذا ما لمسناه في المبادرة الرئاسية، مبادرة حياة كريمة، التي تهتم ببناء الإنسان فالقادم أفضل ومعًا نستطيع.
ومن جانبه، أكد الدكتور حجازى إدريس، مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعلم مدى الحياة، أن الهدف من فاعليات الحوار المجتمعى ،تعزيز الوعى لدى المواطنين وبناء القناعات بأهمية قضية الأمية، وحشد جهود المهتمين ،لإطلاق المبادرة الوطنية التى تستهدف خفض نسبة الأمية إلى 5% بحلول عام 2030 ،وأضاف إدريس أن فعاليات اللقاءات التشاورية تتم بالتعاون مع منظمة اليونسكو للاستفادة من خبراتها الدولية فى هذا المجال، وتعزيز صياغة خارطة مستقبلية فى تنفيذ المبادرة، والتى ستكون مبادرة قومية تحتاج إلى دعم جميع الشركاء، وفى مقدمتهم المجتمع المدنى.ولبناء استراتيجية لابد من إقامة لقاءات تشاورية حوارية وعمل ورش عمل من خلالها نتعرف على التحديات الحقيقية التي تواجهكم في العمل، وكيفية التغلب عليها ؛لوضع خطوط عريضة تمهيدا لإطلاق مبادرة وطنية من خلال مؤتمر كبير يعقد في ديسمبر القادم، ثم شرح ناصف الهدف العام للمبادرة وهو تطوير تعليم وتعلم الكبار وتحقيق تحولات نوعية وهيكلية تستجيب للتحديات لتواكب التوجهات الدولية الحديثة، انطلاقا من رؤية التعلم مدى الحياة، وكذلك الأهداف الخاصة، والتحديات التي تواجه تعليم الكبار في مصر، ومجالات عمل المبادرة، منهجية عمل المبادرة، وحوكمة المبادرة، والتمويل. وتم تشكيل ثلاث مجموعات عمل لرصد أهم التحديات وكيفية التغلب عليها.