ابراهيم العمدة يكتب : افتحوا ملف معهد ناصر
هناك حالة من التبرم بين أطباء طوارئ معهد ناصر فهناك أخبار عن استقالة جماعية للأطباء- تحت أيدينا صورة من الاستقالة- وهذه الاستقالة تضم أكثر من عشرين طبياً وسببها أن هناك تعنت فى المقابل المالى أسوة بباقى مستشفيات الأمانة العامة وأن الأطباء تقدموا بأكثر من طلب للنظر فى شكواهم ولا مجيب ولا أحد ينظر لهم.
إن أكبر صرح طبى مليء بالمشاكل رغم اهتمام القيادة السياسية بهذا المعهد تحديداً فبدلاً من أن ننهض بالمعهد كى يتحول إلى مدينة طبية تفخر بها مصر نفاجئ بعدم اهتمام بأهم عنصر وهو العنصر البشرى أى الأطباء.
هناك فجوة بين الإدارة وبين الأطباء فالبعض لوح أن مدير المعهد عليه علامات استفهام وبعضها تحول فيها للتحقيق وحصل فيها على البراءة، ولكن هذا جعل الجميع يبحث فى الدفاتر القديمة، وهو ما نرفض الخوض به، ولكن ما يهمنا أن يكون هذا الصرح الطبى العلمى صرحاً عملاقاً كإحدى صور التطور فى مصر.
إن الدخول فى ملف معهد ناصر قد لا يحتاج إلى وزير الصحة ولكن يحتاج إلى رئيس الوزراء نفسه الدكتور مصطفى مدبولى ويجب أن يبحث ما يحدث مع أطباء الطوارئ فهم عصب أى منظومة طبية وهم لا يريدون أن يتميزوا عن باقى الأطباء الذين يتبعون المستشفيات الأخرى ولكن على الأقل مساواتهم بهم وعدم بخس حقوقهم.
ها نحن ندق جرس الإنذار مبكراً ولا زال فى جعبتنا الكثير والكثير.