رغم الـ8 مليارات دولار سنويا.. أبل تجهز “طعنة” لجوجل
كتبت/ ليا مروان
قال تقرير جديد لـ”بلومبرغ” إن شركة أبل تمتلك الإمكانيات اللازمة لإطلاق محرك البحث الخاص بها، والذي سيكون بديلا لجوجل.
قدم جوجل على مدى أعوام ما يقارب 8 مليارات دولار سنويا لشركة أبل كجزء من الصفقة بينهما، وعلى الرغم من أن هذه الصفقة مربحة لأبل إلا أنها بحسب التقرير قادرة من خلال إطلاق محرك البحث الخاص بها على المنافسة والربح من عائدات الإعلانات.
قد تكون شركة جوجل هي المهيمنة في مجال البحث، لكنها لا تزال بحاجة إل أبل ومستخدميها، وطالما ظلت الاتفاقية سارية بين الطرفين، فإن أبل لديها الحافز لتوجيه عملائها نحو جوجل لكسب المزيد من المال.
ولكن إذا وصلت تقنية البحث الداخلي الخاصة بالشركة المصنعة لآيفون إلى أفضل مستوياتها، فمن الممكن أن تقدم شركة أبل نظريا للعملاء حلا أكثر تكاملا وخصوصية مقارنة جوجل.
وهذه التكنولوجيا، التي يجري تطويرها تحت إشراف جون جياناندريا، نائب الرئيس الأول لقسم التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في شركة أبل، تظهر النتائج بدقة أكبر.
والشهر الفائت، اتّهمت الحكومة الأميركية مجموعة التكنولوجيا العملاقة “جوجل”، بدفع 10 مليارات دولار سنويا إلى أبل وشركات أخرى للحفاظ على هيمنتها في مجال البحث على الإنترنت.
وأتى هذا الاتهام مع بدء الجلسات القضائية بين الولايات المتحدة وجوجل لتحديد ما إذا كانت الشركة أساءت استخدام موقعها المهيمن بسبب إجراءات احتكارية في خدمات البحث العامة التي توفرها عبر الإنترنت.
ووفقا للحكومة الأميركية، فقد بنت جوجل إمبراطوريتها من خلال عقود غير قانونية أبرمتها مع شركات مثل “سامسونغ” و”أبل” و”فايرفوكس” لتثبيت برمجياتها على هواتفهم الذكية وخدماتهم.
وهذه الهيمنة على شبكة الإنترنت، وبالتالي على الإعلانات الرقمية، سمحت لـ”ألفابيت”، الشركة الأم لجوجل، بأن تصبح واحدة من أغنى الشركات في العالم.