ختام رائع للدورة الرمضانية لكرة القدم بأكاديمية جولدن فايتر.
مما لا شك فية تبقى الدورات الرياضية في كرة القدم سمة أساسية من سمات الشهر الفضيل، لما لا وكرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولي، وفي رمضان لن يكلفك الأمر ألكثير
قديما بدأت الدورات الرمضانية تنظم داخل كل منطقة ولكن الشئ الثابت هو النظام الذي فرض على الجميع من واقع الشغف، فيتم تحديد الوقت المناسب للمباريات
وتطور الأمر وأصبحت أكثر تنظيما، فبدأ بتكوين الفرق المشاركة وتم تكوين مجموعات لتنظيم المباريات والمواعيد والجماهير المحتدشة،
وبعد ذلك زاد الاهتمام بالدورات الرمضانية أكثر، وانتقلت إلى الملاعب الخضراء والترتان والصالات المغطاة، وبإمكانك دائما المشاركة في واحدة من ألاف الدورات الرمضانية التي تقام كل عام، والذي أصبح لها رونق جذاب
وهذا ما قامت علية أكاديمية جولدن فايتر من تنظيم أكثر من رائع نال استحسان وتقدير أولياء أمور اللاعبين المشاركين فى الدورة والتى أفرزت عن لاعبين ذو مواهب وفنيات عالية أبهرت كل من حضر لمشاهده المبارايات لجميع الأعمار السنية المختلفة والتى كان ينتظرها الجميع بكل شغف لرؤية المواهب التى تحتضنها أكاديمية جولدن فايتر امثال الاعبيين عز الدين طارق ومروان المصرى ويوسف طاهر ومازن احمد وادم احمد وعلى احمد وسيد محمد وأنس هشام ومهند وغيرهم من المواهب الواعدة والتى تنبء بمستقبل واعد لهم تحت قيادة المدير الفنى الكابتن عبد الوارث السيد الشهير ب بيبو ويعاونه المدرب العام الكابتن محمود السيد المشرف العام على قطاع الناشئين فى تنظيم وإدارة المباريات..
ومنذو أن بدأت الدورات الرمضانية الحقيقية والتى قدمت لمصر عمالقة في اللعب وأثبتت أن اللعب في الأندية ربما يكون خادع، فالاكاديميات ملئ بالمواهب، وهناك الكثير ممن عرفوا كرة القدم عبر تلك الدورات وأصبحوا نجوم لأنديتهم بعد ذلك.
هناك أسماء بقيت تحظى بشعبية كبيرة، لأنها من أساطير الدورات الرمضانية، وهناك أسماء قد حققت بالفعل من مدربين ولاعبين من وراء تللك الدورات .
ولكن يبقي أن مثل هذة الدورات مازالت هي الفرصة الأكثر جمالا، لتجميع شباب الأكاديمية لمشاهدة كرة قدم حية لن تتكرر أبدا.