خبير الشؤون الافريقية: الملتقي يبرز جهود الدولة تجاه قارتنا السمراء
كتبت/ مريم محمد
قال رامي زهدي، خبير الشؤون الإفريقية والتجارة البينية والإستثمار في القارة، إن الملتقي من حيث الشكل والمضمون يمثل إنعكاساََ لجهود مصر كقيادة وحكومة تجاه العمل الإفريقي.
وأضاف زهدي، خلال كلمته في الملتقي الأفريقي الأول للعلاقات الدبلوماسية، أن الملتقي يمثل نقطة تلاقي شعبية وشبابية بين مصر ودول إفريقية عدة ممن شارك ممثليها في الملتقي.
وقدم الملتقي، فكرة الدبلوماسية من حيث كونها واجب علي كل مواطن إفريقي خاصة الشباب، ولا يقتصر مفهوم الدبلوماسية علي العاملين بالسلك الدبلوماسي فقط، لكن الشباب في كافة المواقع التنفيذية، وفي العمل الأهلي والمدني في كافة ربوع القارة يجب عليهم الإدراك الجيد لقضايا القارة وأن يكونوا متحدثين مؤثرين عن دولهم، وداعين دائما لملفات التكامل والتعاون بين مختلف دول القارة.
وأوضح:” أن الأمور الإيجابية في الملتقي، جدية الطرح والتناول وتبادل الخبرات بين الشباب ومختلف الحضور.
وقال:” تشرفت بإلقاء محاضرة حول فرص التكامل العربي الأفريقي، خاصة في وقت يشهد العالم فيه صراعات سياسية وإقتصادية تؤثر علي إقتصاديات الدول النامية والناشئة، وأصبح لا بديل لدينا جميعا عن إدارة برامج محفزة قوية لتكامل عربي إفريقي والدفع قدماَ نحو تعزيز فرص دمج الإقتصاد الإفريقي والعربي في الإقتصاد العالمي”.
واستكمل:” كما لايمكن إغفال دور المواطن الإفريقي وكذلك القطاع الخاص في القارة الإفريقية في المساهمة والدعم لجهود الدول نحو تحقيق التنمية المستدامة في القارة الإفريقية 2030، 2063″.
يذكر أن اليوم هو ختام فعاليات الملتقى الإفريقي الأول للعلاقات الدبلوماسية، والذي أُقيم تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والجمعية الإفريقية “اللجنة القومية للاتحاد الأفريقي”، بالشراكة مع المجمع العربي للتدريب والاستشارات بمصر، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمبنى التعليم المدني.
ويهدف الملتقى، إلى تدريب وتمكين الطلاب الأفارقة في المجال الدبلوماسية، بمشاركة لفيف من الدبلوماسيين والدكاترة المختصيين والمعنيين بالشأن الأفريقي.
فيما شارك في الملتقى جنسيات عديدة من طلاب وطالبات وجاليات افريقية أبرزهم:” مصر، السودان، جنوب السودان، تنزانيا، اثيوبيا، جيبوتي، موريتانيا، الصومال، تشاد، مالي، مالاوي، توغو، الجزائر، ليبيا”.