ماركا: أوباما قد يصبح المالك الجديد لفريق فينيكس صنز بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين
كتب/ سيف نصر
كشفت صحيفة “ماركا” (MARCA) الإسبانية أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بات أقرب المرشحين لشراء نادي “فينيكس صنز” الذي ينافس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين “إن بي إيه” (NBA) وذلك بعد عرض النادي للبيع من قبل مالكه الحالي “روبرت سارفر” في أعقاب الفضيحة المدوية واتهامات العنصرية التي تلاحقه منذ العام الماضي.
وبحسب ما أورده تقرير ماركا، نقلا عن “بيل سيمونس” الصحفي الأميركي الشهير والمطلع على رياضة كرة السلة في الولايات المتحدة، وصاحب موقع “ذي رينغز” فإنه “من الوارد جدا لباراك أوباما، بوصفه أحد عناصر مجموعة استثمار أميركية أن يشتري نادي فينيكس صنز، خصوصا بعد المستجدات الأخيرة الطارئة على النادي والفضائح التي تورط فيها المالك الحالي لفينيكس روبرت سارفر.
وواجه “سارفر” عاصفة من الاتهامات بالعنصرية تجاه لاعبيه وبكراهية النساء أدت إلى إيقافه عن النشاط من قبل رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لمدة عام.
عوقب روبرت سارفر من قبل رابطة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين بالإيقاف لمدة عام بعد إدانته بالعنصرية (رويترز)
ودفعت الفضائح المتلاحقة التي تزامنت مع حملات تطالب سارفر بالاستقالة الأخير إلى الإعلان عن عزمه على بيع النادي، وذلك أواخر شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، بحسب المصادر ذاتها.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن “أوباما المعروف بشغفه المطلق بكرة السلة، والمتابع الوفي لدوري “إن بي إيه”، لا يفوت مناسبة دون أن يظهر إعجابه المتزايد بلعبة العمالقة، إذ يحضر باستمرار حفل تتويج بطل الدوري الأميركي للمحترفين، في حين شوهد وهو يلعب كرة السلة مع أعضاء آخرين في البيت الأبيض، بجانب حضوره بانتظام في المدرجات لمشاهدة مباريات أفضل دوري كرة سلة في العالم”.
أوباما عندما كان رئيسا لأميركا مع مايكل جوردان أسطورة كرة السلة بالولايات المتحدة (رويترز)
وأجبرت الفضائح في الدوري الأميركي للمحترفين سارفر على عرض النادي للبيع، لكن قيمة الصفقة تبدو مرتفعة، في وقت كشفت فيه مجلة فوربس الأميركية المتخصصة في المال والاقتصاد أن قيمة النادي الذي يضم فريق “فينيكس صنز” للرجال و”ميركوري” للسيدات تبلغ ما بين 2.5 إلى 4 مليارات دولار، لكن في حال ما تمكن المستثمرون الجدد من الاستحواذ على 40% من إجمالي الأسهم، فسيصبحون مالكين للنادي بحسب ما أورده تقرير ماركا.