القومي للإعاقة يستمع للتحديات التي تواجه مترجمي لغة الإشارة المتعاملين مع الصم وضعاف السمع
كتبت / سلوى احمد
عقد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أمس جلسة حوارية موسعة مع عدد من مترجمي لغة الإشارة العاملين داخل الجمعيات الأهلية والجامعات المصرية والمجلس القومي للاشخاص ذوي الإعاقة والمتطوعين منهم مع المجلس للاستماع إلى التحديات التي تواجههم في هذا المجال وآليات الحلول.
جاء هذا اللقاء الذي نظمه المجلس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام حسب إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم في 2018، بوصفه اليوم الدولي للغة الإشارة، لإذكاء الوعي بأهميتها فى الأعمال الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، خاصة وأن الشعار الذى أعلن هذا العام هو ” لغات الإشارة توحدنا”، وهو ما سعى المجلس إلى تحقيقه في الاستماع إلى القائمين على ترجمة لغة الإشارة للأشخاص من الصم وضعاف السمع.
من جانبه قال الدكتور خالد حنفي، المتحدث باسم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس كان حريص للاستماع إلى الإشكاليات التي تواجه بعض مترجمي لغة الإشارة في محيط عملهم، ومع الأشخاص من الصم وضعاف السمع، حتى يتسنى للمجلس التعرف على هذه التحديات من جانب، ومحاولة المساعدة في وضع توصيات للحلول من جانب آخر، خاصة وأن المشاركين في الجلسة الحوارية أمس أكدوا على ضرورة إيجاد حل لمشكلة نقص مترجمي لغة الإِشارة في المدارس والجامعات والحياة العامة، وحل بعض المشكلات المتعلقة بحقوقهم في العمل
هذا بجانب التوصية بضرورة التدريب والتأهيل الدوري للعاملين في ترجمة لغة الإشارة، وأن يكون هناك درجات وظيفية معتمدة لهم والترقي بها بعد اجتياز الاختبارات الدورية، وضرورة علاج ضعف التأسيس في اللغة العربية عند البعض منهم، خاصة وأنه لا يوجد كلية في مصر حتى الآن تقوم بتدريس لغة الإشارة كمادة أساسية، وحتى كليات التربية الخاصة وعلوم الإعاقة تقوم بتدريس الجوانب العلمية والطبية للأمور المتعلقة بالإعاقة السمعية ولا تهتم بتدريس لغة الإشارة.
جدير بالذكر أن اللقاء عقد بالتعاون مع مؤسسة عدالة ومساندة، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في إطار الشراكات التي يقوم بها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية، إيمانا من المجلس بأدوارهم كشركاء في دعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.