رئيس مركز البحوث الزراعية: التعاون المصري البرازيلي لزراعات السكر داعما قويا لمشروعاتنا وبرامجنا القومية

كتب/ محمد نبيل

قال الدكتور محمد سليمان رئيس  مركز البحوث الزراعية إن التعاون المشترك مع مركز البحوث الزراعية البرازيلي في زراعات قصب السكر سوف يكون له مردود إقتصادي كبير
علي ذلك المحصول الإستراتيجي الهام سواء علي المزارعيين او الدوله ؛ كما أنه يعد داعما قويا للمشروعات والبرامج القومية الراهنه ، لافتاً بأن التعاون يستهدف برامج لاستنباط أصناف جديدة متحملة للتغيرات المناخية ، وكذلك ترشيد المياه كأحدي التحديات التي تتعرض لها دول العالم  .

ولفت سليمان إلي دور المراكز البحثية في مواجهة كافة الأزمات والعجز الآتي تتعرض لهن الدول ؛ وذلك من خلال تحقيق طفرات في الإنتاج أو إيجاد البدائل المناسبة ؛ مما ينعكس أثره علي توفير السلع خاصة الأسترتيجيه منها ، وكذلك تحقيق الأمن الغذائي والمستدام للمواطن .

وأضاف رئيس البحوث الزراعية بأن المركز أستطاع مؤخرا من الإنتهاء من أعمال لجنة تقييم وانتخاب أصناف وسلالات جديدة  من قصب السكر، نتاجا للبرنامج القومي للتربية ، وذلك بمحطات بحوث شندويل والمطاعنة وكوم أمبو ؛ موضحاً بأن اللجنة تستهدف تقييم المراحل المختلفة من سلسلة عمليات الإنتخاب تحت ظروف الإنتاج الطبيعية في صعيد مصر، وفي محافظات الإنتاج الرئيسية ؛  وذلك لاستبعاد سلالات القصب التي لا تظهر كفاءة في الإنتاجية أو غير المقاومة للأمراض والحشرات، فضلًا عن ترقية السلالات الجيدة للمرحلة التالية من الإنتخاب ، كما تم أختيار بعض السلالات التي تم إلغاؤها التي تحمل بعض الصفات الجيدة ؛ لإدخالها مرة أخرى في برنامج التهجينات لنقل هذه الصفات إلى سلالات جديدة متفوقة في باقي الصفات الإنتاجية والتكنولوجية ، منوها بأن ذلك يأتي تنفيذا لتكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالنهوض بمحصول قصب السكر ،  وفي إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بهدف التوسع في زراعة قصب السكر بالشتلات وبأساليب الري الحديث وذلك لتحقيق أعلى إنتاجية تحقق الإكتفاء الذاتي من السكر وتسهم في رفع مستوى معيشة المزارعين .

وأستطرد قائلا :  إن هناك متابعه دورية من قبل باحثي المركز لمحطة شتل القصب بكوم أمبو بمحافظة أسوان ؛  وهي أول محطة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا بتكنولوجيا وأيادي مصرية لإنتاج شتلات قصب السكر  ، والتى تنتج 15 مليون شتلة، علي مساحة 26 فدانا .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى