إبراهيم العمدة يكتب: د. أيمن خلاف درة مستشفي الهلال
لدينا في مصر قلاع طبية عظيمة أثبتت بلا ما يدع مجالاً للشك أن أطباءنا من أكفأ العالم، وهذه ليست مبالغة، إنها وصف لحالة وواقع شاهده جميع المصريين.
من المستشفيات التي رأينا فيها نموذج لأطباء عالميين هي مستشفي الهلال والحقيقة طبياً عالمياً وبل مبلغا من العظمة والعالمية في تخصص العظام، وأصبحت قبلة كل من لديه مشاكل في العظام، وهي المستقبل الأول للحوادث في مصر.
كنت أري إشادات الناس بالمستشفي حتي زرتها بنفسي وتقابلت مع الدكتور أيمن خلاف طبيب الإنسانية، الذي وجدته طبيباً مبهراً وإدارياً رائعاً.
أعوة مرة أخري للمستشفي التي تتميز بتخصص العظام وهو درتها، لكنها أيضاً تحوي كافة التخصصات وتبرع فيهم براعة لا تقل عن العظام أيضاً.
الدكتور أيمن خلاف أضاف كثيراً إلي المستشفي إذ أنهي علي كثير من الإجراءات البيروقراطية التي كانت تعطل المريض وتؤخر العمليات له.
الدكتور أيمن خلاف قبل دخول مكتبه يمر علي المستشفي ويتابع كل الأمور بنفسه ولا يكتفي بكلام السكرتارية أو التقارير، ليكون بذلك الدكتور أيمن خلاف قد جمع بين الحسنيين الطب والإدارة وهو ما يصب في صالح المريض أولاً وأخيراً ولم يكن ليفعل ذلك لولا أنه نسف كلمة الروتين من القاموس.
الحقيقة أن هذا النجاح لم يأت صدفة إذا أن الدكتور أيمن خلاف هو عنوان النجاح وله بصمات وتجارب ناجحة شهد له بها القاصي والداني في معهد ناصر حينما كان نائباً للمدير وكانت بصمته واضحة لكل من له عين.
أيضاً ظهرت بصمته حينما كان مديراً لمستشفي مايو النموذجي ومدير مستشفي زايد، ليبلغ النجاح ذروته وتألقه في مستشفي الهلال، ليؤكد أنه بحق قائد عظيم للجيش الأبيض أينما كان وإداري ناجح يجعل راحة المريض همه الأول والأخير.
هنيئاً لقطاع الطب طبيب مثل الدكتور أيمن خلاف، ونتمني أن يتخذه شباب الأطباء قدوة لهم لنضمن لهم النجاح.