داليا شوقى تكتب : الأخلاق الرياضية في كرة القدم
تعدَ رياضة كرة القدم أكثر رياضة ذات شهرة وشعبية على مستوى العالم، وفي نفس الوقت هي رياضة خطيرة عندما تنخلع من ثوب الأخلاق، لما في ذلك تأثير سلبي على المشجعين والمشاهدين الذين يقومون بتقليد حركات وأفعال اللاعبين، لذلك لا غرابة في انحدار المستوى الأخلاقي الذي نراه عند محبين هذ الرياضة في زماننا هذا.[١] لا شك أن رياضة كرة القدم جمعت كلًا من اللاعبين، والإداريين، والمشجعين، والمشاهدين تحت سقف واحد، فحريٌ بكل واحد منم أن يتحمل مسؤوليته اتجاه هذه الرياضة حتى لا نرى لها مآلات سوء، الجدير بالذكر أن لاعب كرة القدم هو العنصر الأساسي في التأثير؛ لذا ينبغي عليه أن يعطي اهتمامًا كبيرًا لأفعاله داخل الملعب وخارجه،
*الالتزام بآداب رياضة كرة القدم
لكل رياضةٍ آدابٌ خاصةٌ بها تضفي جمالًا عليها، ورياضة كرة القدم لها طقوس خاصة بها وآداب تميزها عن غيرها، تسهم في إعطاء روحًا لكرة القدم، كما تبدأ هذه الآداب منذ اللحظة الأولى التي يتقابل فيها الفريقان على أرضية الملعب
*التمتع بالروح الرياضية
تعدّ الروح الرياضية جزءًا لا يتجزأ من الأخلاق الرياضية العامة، وهي غير مختصة بكرة القدم بل تشمل جميع أنواع الرياضة في العالم ويمكن تعريفها بأنها اللعب بروح الجماعة ضمن القواعد، وفهم آداب الرياضة مع إظهار الاحترام للخصم، والحقيقة أن فقدان اللاعب للروح الرياضية يجعل منه لاعبًا منبوذًا عند الخصم والمتابع، ومن الأمثلة على تمتع اللاعب بروح رياضة داخل الملعب ما يأتي:[٤] ركل الكرة إلى خارج الملعب عند رؤية لاعب الخصم مصابًا على أرضية الملعب. تقديم يد المساعدة للاعب الخصم في حال تعرضه لإصابة غير حرجة. التحلي بالاحترام على أرضية الملعب سواء عند الفوز أو الخسارة. عدم القيام باحتفال يستفز المشجعين واللاعبين أثناء تسجيل الأهداف.