باسل الحلواني يكتب: مدرسة الشهيد عمرو عبده رشوان.. حالة نجاح واستقرار
رغم التحديات التي تواجه ملف تطوير التعليم، والصعوبات التي يعاني منها أولياء الأمور للتكيف مع المنظومة الجديدة، وجائحة كورونا وما فرضته من قيود ومخاوف، إلا أنه وجب الإشادة ونحن على أعتاب انتهاء الفصل الدراسي الأول، بالجهود المبذولة في مدرسة الشهيد عمرو عبده رشوان «فيوتشر 9» التي نجحت بجدارة حتى الآن في العبور بأبنائنا بأمان نحو مستقبل واعد يليق بالجمهورية الجديدة.
حالة الاستقرار التي تعيشها مدرسة الشهيد عمرو عبده رشوان «فيوتشر 9»، ما كانت لتتحقق على أرض الواقع لولا وجود نخبة من المعلمين أصحاب الخبرات العريضة، تحت إشراف القيادة الوطنية الواعية الأستاذ محمد فوزان، مدير المدرسة، الذي لا يدخر جهدا في تذليل أي عقبات تعرقل سير العملية التعليمية بالمدرسة، بدعم من الأستاذ أيمن موسى، مدير إدارة القاهرة الجديدة التعليمية، وتوجيه الأستاذ الفاضل محمد عطية، وكيل أول الوزارة مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
وبصفتي أحد أولياء الأمور المنتمين للمدرسة، جمعتني العديد من المناسبات الاجتماعية بعدد كبير من أولياء الأمور، جميعهم من أصحاب الفكر والوعي، لديهم القدرة على حل أي مشكلات قد تواجه أبنائهم بهدوء وتحضر ورقي، وهو ما ساهم بشكل كبير في حالة التميز التي تعيشها المدرسة، فنحن جميعاً بمثابة عائلة واحدة، وشركاء نجاح مع الإدارة الحالية.
وأعترف أنه رغم كل هذا النجاح إلا أن المدرسة تعاني من نقص في عدد المدرسين، شأنها في ذلك شأن غالبية المدارس الحكومية، وهو الأمر الذي أعتقد أنه سيتلاشى قريباً بعد توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإجراء إعلان لتعيين 30 ألف مدرس سنويا لمدة 5 سنوات، بإجمالي 150 ألف مُعلم، وذلك لتلبية احتياجات تطوير قطاع التعليم.
علينا جميعاً أن ندعم حالة النجاح التي تعيشها مدرستنا مدرسة الشهيد عمرو عبده رشوان «فيوتشر 9»، حفاظاً على استقرار أبنائنا، خاصةً أن جودة ما تقدمه من تعليم يفوق بكثير العديد من المدارس الخاصة الأخرى التي تقدر مصروفاتها بآلاف الجنيهات.