جرجس ظريف يكتب: إهمال موظفى الفرق المتنقلة تسبب فى عدم تسجيل المواطنين على السيستم
تسابق المواطنين لذهاب الى الفرق المتنقلة لأخذ لقاح كورونا والحصول على الكارت الذى يثبت حصول المواطن على التطعيم – والتزاما لقرار معالى رئيس الوزراء بمنع دخول المواطنين إلى المصالح الحكوميه دون وجود شهادة التطعيم
– المفاجأة هى أن المواطنين الذين أخذوا اللقاح فى الفرق المتنقلة مثل الكنائس او المساجد أو فى الميادين لم يتم تسجيلهم على سيستم وزارة الصحة وبالتالى تصبح شهادة التطعيم التى معهم كأنها سراب ويلوح لهم الموظف بأنها مزورة .
– تلك الواقعه حدثت معى شخصيا فعندما توجهت ومعى زميل اخر ومعى الكارت الى صحه بهتيم بشبرا الخيمة للحصول على شهادة ال R Q المحليه نظير دفع 100جنيه فوجئت بالموظف المتواجد على الكمبيوتر أفاد أننى لم احصل على التطعيم رغم حصولى عليه ومعى الكارت الدال على ذلك ولكن بعض السادة الموظفين المتواجدين بالفرق المتنقلة ياخذون بيانات المواطنين ويلقون بها فى الزباله ولايقومون بالتسجيل.
– وحاولت جاهدا التسجيل ومعى زميلى ولكن تطلب ذلك ذهابى إلى مديرية الشؤون الصحيه ببنها التى أفاد الموظف هناك أنه لابد من الذهاب الى الجهه التى ختمت على الكارت والتفاوض معها لاعطاء شهادة تفيد بعدم التسجيل ومختومه ثم العودة مرة أخرى إلى بنها .
– هل هذا يعقل إهمال موظف يتحمله المواطن فإذا كانت القيادة السياسية توفر اللقاحات للمواطن فى اقرب مكان له والموظفين يهمله فى عملهم ويضيع حق المواطنين فى اثباتهم على سيستم وزارة الصحة هل هذا يعقل .
– اذا البيانات التى تعطى لوزارة الصحة غير صحيحه وبيانات فنكوش وكيف يتم إثبات اعداد الجرعات المستخدمه دون تسجيل المواطنين الذين حصلوا عليها على السيستم أذا ليس هناك رقابه .
– من المسؤل عن تلك المهزله من يحاسب هؤلاء الموظفين الفاسدين فهناك مئات المواطنين مثل هذه الحالات فكل من تلقى من خلال الفرق المتنقلة غير معترف به وليس مسجل على الحاسب .
– السيد رئيس الجمهورية لابد من تدخل سيادتكم لإيقاف هذه المهازل التى تحدث والتخفيف على المواطنين من إهمال الموظفين وان الذى معه الكارت ومختوم يذهب إلى اقرب مكان له للتسجيل على الحاسب لانه ليس ذنبه .