إبراهيم العمدة يكتب: المرور والوعى
لا يستطيع أحد أن ينكر إن الإدارة العامة للمرور بقيادة اللواء مؤمن سعيد تقوم بدور مضاعف في خدمة المواطن المصري أو قل في خدمة الوطن.. ففي فترات سابقة تمتد لعشرات السنين كان يقتصر دور المرور علي الخدمات اللوجستيه التي تقدم للمواطن أما الآن فالصورة اختلفت تماماً فما نراه إن الإدارة العامة أصبحت رمانة الميزان للضبط والربط وهذا دليل علي نجاح خارق لوزارة الداخلية المصرية بقيادة اللواء محمود توفيق.
لقد أصبحت الإدارة العامة للمرور قاسم مشترك في الضبط والربط علي مستوي جمهورية مصر العربية ليس في تحرير المخالفات ولكن في تسيير حياة المواطن في طول مصر وعرضها فالنهضة العمرانية التي تشهدها مصر علي يد الرئيس عبدالفتاح السيسي تتطلب تواجد رجال المرور في كل بقعة في مصر سواء في الطرق الداخلية أو في الطرق السريعة أو في المجتمعات العمرانية المنتشرة في كل ربوع مصر.
إن القيام بإنشاء كوبري يربط مكانين يفصلهما شريط سكة حديد يحتاج إلي رجال المرور ولو أن هناك إنشاء خط مياه في وسط مدينة يحتاج إلي رجال المرور ولن أتحدث عن المشروعات العملاقة مثل طريق السويس وطريق العلمين وغيرها من الطرق الكبري ولكن أنظر حولك كمواطن تستقل سيارتك أو أتوبيس أو ميكروباص وأنت تري عسكري وقيادة من المرور هم من يوجهونك للصواب أو الطريق الجديد.
إنها منظومة تتم ليس في القاهرة الكبري، ولكن تتم في كل ربوع مصر وهذا حمل جديد علي رجال المرور فوق ما كانوا يقومون به من قبل.
تحية إلي اللواء مؤمن سعيد مايسترو المنظومة المرورية علي مستوي الجمهورية وتحية إلي كل لواء في إدارة المرور لأنه يعمل وفق منظومة متكاملة أسمها نهضة مصر وانطلاقها للأمام.