الدكتور أحمد مُصطفي يكتُب : سيدة مصر الأولي “انتصار السيسي” … كُل عام وسيادتكُم بخير

قالت هناء زوجة نزيه السيد، وهى تبكى من الفرحة، ربنا يخلى لينا سيادة الرئيس، ” مش عارفه أأقول أى حاجة من السعادة و الفرحة.. ربنا يبارك لينا فى الرئيس وقرينته ويخليهم لـ الغلابة يارب”.
وتابعت :” ربنا يفرح الرئيس يارب والسيدة انتصار ويجعلهم يارب شجرة تظلل على الجميع”.
بنتى كان فاضل لها سنه على الزواج ولم نشتري لها شئ، وكانوا يعملون فى فترة الدراسة و الإجازة من أجل المساعدة فى مصاريف البيت.

كما قال نزيه السيد، عائل الأسرة التي استقبلت السيدة انتصار السيسي، إنه سعيد بتشريف السيدة انتصار السيسي، وتناولها الشاي فى منزلنا، قائلا :استجابوا لكل الطالبات وبزيادة”.
والحكاية كانت بدايتُها أثناء زيارة سيدة مصر الأولي لقرية شما بالمنوفية ، وذلك حينما اتجهت السيدة انتصار السيسي لـ القافلة الطبية، التي تم تنفيذها داخل مركز شباب شما لخدمة أهالي القرية والتي تضمنت جميع التخصصات الطبية.

وفى أثناء التواجد أمام القافلة الطبية طالبت سيدة من السيدة انتصار السيسي بتشريفها والحضور لمنزلها لتناول الشاي، وبالفعل استجابت قرينة الرئيس لطلب السيدة وذهبت معها، وتناولت الشاي، واستمعت لمشكلات زوجها الذى يعمل عامل فى مدرسة ويحصل على مرتب قليل، وينفق على أولاده، ويسكن فى منزل بالإيجار، ووعدت قرينة الرئيس بحل جميع مشكلاته.

ولم يمُر الوقت طويلاً إذ قامت مؤسسة حياة كريمة بتوفير وحدة سكنية بمركز أشمون وبها جميع الأجهزة والفرش وتم توفير أجهزة لعروستين من أولاد نزيه السيد، عائل الأسرة التي استقبلت السيدة انتصار السيسي بمنزلهم يوم 10 نوفمبر الماضي، بقرية شما التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية.
هذه المساعدة ماهي إلا جزء من المساعدات التي تقدمها مبادرة حياة كريمة للمواطنين الذين يعانون من ظروف صعبة لمساندتهم على تحمل أعباء الحياة.

تلك المبادرة التي أطلقها فخامة السيد ألرئيس الزعيم عبدالفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة ، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.

بهذا الموقف وتلك الرحمة والشفقة التي بقلب تلك السيدة العظيمة والمصرية الأصيلة ضربت لنا مثلاً في عبادة يسيرة، ليس شرطا أن تبذل فيها مالا، أوجهدا.. فيمكن أن تتحقق بابتسامة، مسحة على رأس يتيم، إماطة أذى، مُساعدة المُحتاج ,تواضع مع الغير ورفع الحرج عنهم…وهكذا. إنها عبادة (جبر الخواطر) وهي من أعظم العبادات إلى الله عز وجل لذا كان من ثواب فاعلها أن يكافئه الله عز وجل بجبر خاطره، ويكفيه شر المخاطر ، وهذا ليس بجديد علي عزيز مصر والسيدة قرينتُه التي نحتفل اليوم بعيد ميلادها مُتمنين لها مزيداً ومزيداً من العُمر والصحة والسعادة وأن يُديمها الله علينا سيادتها وفخامة ألرئيس كنعمة كُبري من الله تعالي علي مصر وشعبها.

انتصار أحمد عامر أمين،والمُلقبة بإسم انتصار عامر أو انتصار السيسي زوجة رئيس مصر وأفضل من تولي إدارة مقاليد الحُكم في البلاد إنهُ الزعيم عبد الفتاح السيسي، والتي تزوجت منه عام 1977م بعدما أنهى دراسته بالكلية الحربية،وتخرجت هي في قسم المحاسبة بكلية التجارة من جامعة عين شمس.تلك السيدة المصرية الأصيلة التي وقفت وساندت وكافحت مع زوجها حتي أصبح اليوم رُبان سفينة الوطن وقائدها الذي يُحقق إنجازات وصلت إلي مرحلة الإعجاز ،وهو ذلك الرجُل الذي قالت إن أبرز ما جذبها في الرئيس لدى تعرفها عليه، هو جديته وشعوره بالمسؤولية، خاصة بعد أن حرص على سؤالها عن دراستها، داعيا إياها للحرص على مستقبلها التعليمي، وذلك في أول لقاء يجمعهما. حيثُ أن صلة قرابة تجمعها بالرئيس، لافتة إلى أنه طلب التعرف عليها عندما كان لا يزال طالبا في الكلية الحربية، بينما كانت هي طالبة في المرحلة الثانوية، وأنهما خُطبا رسميا إلا أن الزواج لم يتم حتى تخرجها من كلية التجارة بجامعة عين شمس. عبد الفتاح السيسي “الأب”، الذي كان حريص على التعرف على كل التفاصيل في المنزل، وكان يشاركها في تعليم الأولاد كلما كان متواجدا في البيت خلال إجازاته من الخدمة العسكرية. كما كان حريصا على إحضار شيخ إلى المنزل ليحفظ أولادهما القرآن الكريم.

تلك السيدة الفاضلة التي أكدت على حق المرأة لتعيش في بيئة آمنة خالية من الانتهاكات وانتقاص الحقوق ، و إن مصر تمضي بثبات نحو تمكين المرأة وتعزيز حقوقها وحمايتها من كل أنواع الاعتداء اللفظي والجسدي، فجمهوريتنا الجديدة عمادها المساواة بين الجنسين، وتفعيل دور المرأة كشريك أساسي في بناء هذا الوطن.

كما تولي سيادتها إهتمام بالطفولة ، وتؤكد علي الإهتمام بهم فهم جيل الغد وبناة المستقبل وأغلى ما نملك، ولهم علينا حقوق يجب أن يتمتعوا بها دون أى تفريق أو تمييز، وهو ما تهتم به الدولة بشكل مستمر للحفاظ على حق الطفل وأصحاب الهمم منهم، فهم نبتة مصر الغالية وأملها فى غدها المشرق.

كذلك حرصها علي دعم وتوجيه التحية الغالية إلى كل أصحاب الهمم العالية، وتؤكد أنهم قلب مصر وأملها والجانب المضيء فى مستقبلها، وتحتفل معهُم باليوم باليوم العالمى لذوي الاحتياجات الخاصة، هذا اليوم الذى يعد تعبيرا صادقا عن مدى قدرات وإمكانات أصحاب الهمم فى التحدى والإرادة والعزيمة، فهم الجزء الأصيل من نسيج هذا الوطن.

سيدة مصر الأولي لن تكفي الكُتب والمُجلدات للكتابة والتعبير عن حُبنا لشخصكُم الكريم وشخص فخامة ألرئيس الزعيم/عبدالفتاح السيسي … فكُل عام وأنتُم معنا تاج علئ رؤوسنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى