يارا رضا تكتب : ” الشبو ” المتهم الأول في كارثة الإسماعيلية
مُنذ عدة أيام شهدت مُحافظة كارثة الاسماعيلية التي شهدت أبشع حادثة قتل في تاريخ المحافظة منذ سنوات ليست الأولي من نوعهاِ ولكن التفاصيل والأحداث لما تَرد كثيرًا مثل باقي تفاصيل جرائم القتل التي ييشهدها العالم العربي والغربي علي الإطلاقِ .
حيثُ قام الجاني بِمُحادثة بينُه وبين المجني عليه أدت إلي مُشاجرة عنيفة ذات همجية وتطرف علي الرحمةِ والإنسانية التي أعطاها اللهُ إياها فقام بذبحهِ مما أدى إلي فصلِ الرأس عن باقيِ أجزاء الجسم ومن الاستنتاجات العامة وتحليل مُطلق للشخصية لحين إنتهاء التحقيق والوقوف علي أبوابِ الحقيقة نجد أن السبب الرئيسي بعد عدةً أسباب أخري نفسية وإجتماعية .
الذي دفع هذا لذاك وجود نوع من أنواعِ العقاقير يُسبب إغماء للعقل قد يدفعه إلي حدِ الجنون لإرتكاب أفعال غير منطقية ولا يتصورها عقل بشري طبيعي ومن ضمنِ هذه العقاقير عقار الشبو هذا النوع الحديث الذي ظَهر مُوخرًا في الأسواقِ ليتم تداولهُ بين تُجار المُخَدرات وبياعين الهيروين والحشيش في الخفاءِ.
فهذا النوعِ وغيرهِ يسبب هلاوس ومُعتقدات وتكوين سلوكيات مُعينة تدفع صاحبِه فورًا إلي تنفيذِ السلوك الإجرامي التي تبلور في خلاياِ المُخ وكون الفكرة للواقع وغيره أكثر من ذلكِ في غير المُعتاد عليه والمعروف اسمًا وخطورة لدي العامة من الناسِ .
نحن نَري مجُهودات مكافحة المخدرات علي أعلي وأقصي سُرعة في ضبطِ الجُناة والتُجار والبائعين ومن حولهمِ وَيُساعدهُم علي الوصولِ لأي نوع من هذهِ الأنواع التي تُمثل سُم قاتل يدفع شبابنا إلي طريقِ الهلاك والموت ونأمل أن نري ونسمع أن العقاقير وأي نوع من المُخدراتِ ومُشتقاته قد أختفي بلا رجعة ذات يوم.