إبراهيم العمدة يكتب: الشهداء حولنا
مؤكد أن روحهم ترفرف علي كل مصر.. إنهم شهداء الجيش المصري الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ علي كل ذرة تراب من أرض مصر.. شهداء كانوا يتوقون للشهادة قبل أن يتخذ الرئيس محمد أنور السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة.
سنوات طوال مرت بالتحديد 48 سنة والشهداء روحهم لا تفارق مصر والعالم العربي.. شهداء أعطوا المثل في التضحية لكل العالم أنهم رجال الجيش المصري الذين خلدوا انتصارهم في أعظم كتب التاريخ.
إنه انتصار لم يحسب لمصر فقط، ولكن لكل العالم العربي ولأنها مصر كان المنطقي أن يتصدر رجالاتها في 1973 كل وكالات الأنباء في كل أنحاء العالم لأنهم وضعوا أرواحهم فداء لكرامة مصر ولولا التدخلات الخارجية وصراخ الصهاينة لكانت وصلت قواتنا إلي قلب تل أبيب ولكن للأسف للعالم حساباته إذا ما تعلق الأمر بحقوق الأمة العربية.
سيظل يذكر التاريخ لمليون سنة قادمة أن من كسر شوكة دولة الاحتلال هم رجالات مصر وجيش مصر وأبناء مصر العظماء.
سنظل وبعدنا أجيال وأجيال نحتفل بانتصارنا علي العدو الإسرائيلي المتغطرس والذي منذ أن تحطمت اسطورته علي أيدي المصريين وهو يعمل مليون حساب لمصر بل وللعرب جميعاً لأنهم يعرفون أن الدول العربية معهم شقيقة كبري اسمها مصر تضم خير اجناد الأرض.
شهدائنا ترفرف أرواحهم علي كل أرض مصر.. نحتفل معهم بالنصر كل عام وكلما جاء السادس من اكتوبر أو العاشر من رمضان يتذكر الأبناء والأحفاد الملحمة الكبري التي انتصرت فيها مصر وثأرت لنفسها وللعرب جميعاً ممن استحل ارضها في يوم من الأيام.
شهدائنا أرواحهم حولنا ترفرف علي أرض مصر في كل لحظة وتنطلق أفراحهم كلما حانت الساعة الثانية ظهر السادس من اكتوبر كل عام.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر بكل رجالاتها العظماء.