إبراهيم العمدة يكتب: كارثة وزير التموين
لا نعرف لصالح من يعمل وزير التموين على ميصلحى ؟
هل يعمل لصالح المواطن واستقرارة ام يسعى لتدمير استقرار الاسره المصرية التى هى خط أحمر ويطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي دائمآ بتوفير كافة السبل لاستقرارها.
لقد أصدر وزير التموين والتجارة الداخلية قرار بأن بطاقة التموين لاتصرف إلا فى مكان اصدراها وبالتالي صرف الخبز كذلك!؟
يعنى لو انت فى بنها وتم نقل عملك فى مدينة نصر لابد أن تذهب يوميا إلى بنها لكى تصرف حصتك من الخبز وبالطبع حصتك من التموين اى تشتيت الأسرة بكل ما تحمل الكلمه من معنى.
ان هذآ القرار يفتح الباب على مصرعية للفساد لان بعض تجار التموين والخبز وبعض أصحاب المخابز سيستغلون غياب صاحب البطاقه عن منطقته ويستولون عليها ولن يعدموا الوسيلة.
وسؤالى لرئيس الوزراء ووزير التموين لماذا تم ميكنة بطاقه التموين أذا كنا سنعود إلى الوسائل التقليدية؟
أذن ما هو لزوم الميكنة والبطاقة الذكية وهل يعقل إننا فى الألفية الثالثة ولا نعرف كيف نعطي للمواطن حقه وطبعا هنا المقصود المواطن الذى يستحق الدعم اى ان الوزير اختار الضعفاء والفقراء كى يمارس عليهم سلطانة في حين ان طبق البيض وصل ثمنه إلى ستين جنيه والرغيف الفينو إلى جنيه ولم يحرك ساكنا.!
ان كل ما يفعله وزير التموين ضد كل قناعات الرئيس عبدالفتاح السيسى وأولها ان الميكنة يجب أن تعم مصر كلها.
وهاهو على ميصلحى لا يعترف بالميكنه!؟
والرئيس ينحاز إلى الفقراء والبسطاء وها هو ميصلحى يريد تشريدهم!
ياسيادة الوزير هذآ القرار كارثى ويجعل التجار معدومى الضمير يزدادون توحشا.
فبدلا من ان تحارب الفقراء قف معهم.
على العموم ياوزير التموين والتجارة الداخلية بطاقة التموين بطاقة ذكية ولها رقم سرى ومسجلة على الشبكة الخاصة بالحكومة ولو لم يكن هذا حادث اذن انت بعت الوهم لرئيس الوزراء واقنعته ان كل المواطنين على السيستم.
ثم ثم بعد ذلك تحارب الفقراء بحجة محاربة الفساد.
ليتك تعود عن هذا القرار حتى نؤمن انك لا تتلاعب بالمواطن المصرى.
وللحديث بقية.