إسراء عبدالمنعم تكتب: منصات الموت.. السوشيال ميديا تقود الشباب للانتحار
مع انتشار ظاهره الانتحار و خصوصا بين الفئات الشابه في المجتمعات
هل هناك علاقه بين ارتفاع نسب الانتحار وبين وسائل التواصل الاجتماعي و خاصه وسائل الاعلام ؟
الاجابه هى : إلى وقتنا الحالي يوجد خمسون دراسة مختلفة اثبتت أن نوعيات معينه من التغطيه الإعلاميه تزيد من احتمالية انتحار الاشخاص المعرضين للانتحار و للحد من هذه الظاهرة قامت الهيئة الوطنية الأمريكية المخصصة لمكافحه الانتحار بوضع عده قواعد إرشادية لوسائل الاعلام عند تغطيه اي حاله انتحار
و من هذه القواعد
- – عدم استخدام عناوين مثيره مثل انتحار فلان بواسطه طلقه من مسدسه الخاص و انما يتم استخدام عناوين محايده مثل وفاه فلان عن عمر كذا و ذكر سبب الوفاه داخل الموضوع وايس عنوانا خاصا به
- – عدم استخدام صور من موقع الحادث وإنما يتم استخدام صوره طبيعيه للمتوفي وليكن صوره له في الكلية
- – عدم ذكر الاسباب التي ادت به إلى الانتحار مثل قصه حب فاشله او طرد من العمل لان ذلك سيساعد في تبسيط فكره الانتحار لدى من يمرون بنفس المواقف
- – وأخيرا اخذ رد فعل من المتخصصين في التوعية بخصوص عوامل خطورته و طرق علاجه
وعندما قامت وسائل الاعلام الأمريكية بتطبيق هذه القواعد
رصدت الجهات الأمريكية انخفاض في نسب الانتحار
طبقا لمنظمه الصحه العالمية ٩٠% من حالات الانتحار هى نتيجه لامراض نفسيه
وهذا يعني ان الانتحار ليس حدثا رومانسيا يدعو للتعاطف