ليلى البلك تكتب: قصة اغنيه
بيرم التونسى كان شاعرا منفردا عاش للخمر والنساء وكان منكرا للدين لدرجة انه ألف قران اسماه قران بيرم_ وفى ليله من الليالى اختفى بيرم التونسى واعتقد الناس انه سجن او نفى فكانت المفاجاه لقد نادى الله سبحانه وتعالى بيرم ودعاه إلى زيارة بيته المحرم
فلبى بيرم نداء ربه وكتب أروع ماكتب عن لقاء العبد بربه فى الحج وقال هذا الكلام الذى شدت به أم كلثوم بعد وفاة بيرم التونسى بعدة سنوات (القلب يعشق كل جميل) القلب يعشق كل جميل وياما شفت جمال ياعين والله صدق فى الحب قليل وان دام وصاله يوم ولا يومين واللى هويته اليوم دايم وصاله دوم لا يعاتب اللى يتوب ولا بطبعه اللوم واحد مفيش غيره ملى الوجود نوره دعانى لبيته لحد باب بيته ولما تجلى لى بالدمع ناجيته
كنت ابتعد عنه وكان ينادينى ويقولى مصيرك يوم تخضع لى وتجيينى طاوعنى ياعبدى طاوعنى انا وحدى مالك حبيب غيرى قبلى ولا بعدى انا إللى اعطيتك من غير ماتتكلم انا إللى علمتك من غير ماتتعلم واللى هديته اليك لو تحسبه بايدك وتشوف جمالية عليك من كل شئ أعظم(سلم لنا تسلم) حكاية بيرم التونسى هى حكاية كل عاصى لم يكابر ربنا اننا سمعنا منادى للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار واخيرا هل تعلم أن هذه القصه كتبها بيرم فى الروضه الشريفه