ربيع عبد الحميد يكتب:حليف افغانستان الخائن
منذ اكثر من 20 عاما اكتست الاراضى الافغانبة بحركات انفصالية تحت شعار دبنى كان اخطرها حركة طالبان التى فرضت شريعتها على الافغان والزمتهم بتنفيذها هنا ظهرت امريكا كحليف امين للحكومة الأفغانية ضد طالبان وبعد معاهدات ابرمت ادخلت جيوشها وارست قواعدها ومخازنها مزودة بالعتاد
وجميع انواع المقاتلات الحربية وكان الهدف الظاهر دعم الديمقراطية فى أفغانستان مع ان الهدف ألرئيسى كان مواجهة روسيا وحلفائها حفاظا على المصالح الامريكية ..ولايخفى ان امريكا هى من صنعت عفريت طالبان ودعمته لتحارب به اعدائها فى هذه المتطقة..ولكن المتغطى بأمريكا عريان وهى مقول الرئيس الراحل حسنى مبارك بعد اكثر 20 عاما ظهرت على حقيتها منذ عامين ابرمت معاهدة مع طالبان فى قطر بتسليم افغانستان تسلبم يد بيد على ان تبقى معاهداتها وتحافظ على المصالح الامريكية فى أفغانستان
وخلال شهرا مضى اى أغسطس 2021 ومع رحيل اخر جندى أمريكى احكمت طالبان سيطرتها على مطار كابول وأيضا على كامل اراضى افغانستان وفى ليلة واحدة تبخر الجيش الافغانى والقيادة والحكومة وكأنه . تسليم مسطرة وعم الهرج والمرج وانفرط عقد الدولة وكذا امريكا عندما تغزو دولة تتركها اسوأ مما كانت بمراحل .سيناريو مكرر لما حدث فى العراق بعد غزو ها الامريكى عام 2002 تركتها فى خراب ودمار حتى الآن…والحجج الامريكية جاهزة فقد اعلنت الادارة الاميركية انها انفقت فى أفغانستان 2.6 تريليون دولار وانفقت على جيوشها الموزعة على انحاء متفرقة فى العالم مايقرب من 6.2 تريليون دولار دون فائدة وهو السبب التى ادى الى قرار جوزيف بايدن الرئيس الامريكى بانسحاب جيوشه من افغانستان
وسارعت وكالات الاخبار العالمية ببث اخبارها التى تعلل سبب انسحاب القوات الامريكية بحجم الخسائر التي متيت بها امريكا دون طائل لكن بعض الوكالات مثال فاينا شيال تايم وبعض الصحف والمجلات الامريكية والعالمية اوعذت سبب الانسحاب الى الفشل الامريكى السريع كما حدث فى العراق وانسحبت امريكا تلم ذيول الخيبة والعار منكسة الرأى والاعلام مع عودة اخر جندى لها من أفغانستان
علمتنا الايام والمحن ان واضع يده فى امريكا خسران خسرنا مبينا …اغسلوا ايديكم
وارحموا بلادكم