مروة صابر تكتب: الأمان الزوجي
من منا يستطيع أن يعيش بدون أن يشعر بالأمان في حياته أو دون أن يجد من يحنو عليه ويحبه ويشعره انه ليس وحده في هذه الحياه فان اعظم نعم الله سبحانه وتعالي بعد الصحه هى الأمان يقولالله سبحانه وتعالي (وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ )
فالانسان بطبعه يظل طيله عمره باحثا عن الأمان
فما بال الانثي التى تبدء منذ نعومه أظافرها تبحث عن السند والأمان ولايمكن أن تستكمل رحله حياتها دونه.
تجده أولا في حضن أمها وأبيها أو في سند أخيها أو في الاقربون اليها حتي تنشا وتترعرع وتبدء رحله جديده وهي اختيار شريكها في الحياه او أمانها مدى الحياه.
وهو ما اسميه (بالأمان الزوجى)
نعم هذه الكلمه المطاطه التي ربما يتفهمها البعض بالخطا علي انها تامين المستقبل بالقائمه المكتظه بالاثاث او الدهب اومؤخر الصداق الكبير الذى عادة مايتم التنازل عنه للبحث عن نفس الشعور ان لم نجد الأمان
الأمان الزوجى حلم كل فتاه بل وكل فتي ايضا فقوله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ)
تلك الكلمات هى أعظم ترجمه للامان الزوجى فلا موده ولا رحمه لمن لا أمان فيه وله
فكيف عزيزتى الانثى تجدى الأمان هل في المال هل في الحب
حب بدون تفاهم واحترام لا يمكن ان يحقق الأمان فسبحانه مقلب القلوب ممكن يتغير الحب مع بعض المواقف
والمال او المصلحه لايمكن أن يحقق أمان ولا يمكن للمال أن يشترى الحب فكيف نحقق المعادله الصعبه ونحقق مانربوا اليه.
بالاحتواء والتقارب الفكرى.