آهلة خليفة تكتب: الجريمة في المجتمع
شهدت مصر خلال الأيام الماضية العديد من جرائم القتل المحزنة، حيث بدأت هذه الظاهرة في تزايد مستمر بشكل ملحوظ ومتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سلبي.
فما هي أسباب هذه الظاهرة؟
هناك ترابط كبير بين جرائم القتل والظروف والمتغيرات التي يواجهها المجتمع المصري، فأصبحت جريمه القتل شيء يسهل على أي شخص ارتكابه دون النظر إلى عقوبه تلك الجريمة التي تصل إلى حد الإعدام في مقابل التخلص من الفقر والبطالة، وهناك أيضًا عامل مؤثر جدًا وهو الابتعاد عن الجانب الديني، فكل هذه المسببات تخلق للمجتمع نمط عدواني غير مؤهل للتعامل مع المجتمع بسبب جمود فكره وضعف إيمانه.
فما حل هذه الظاهرة؟
من المؤكد أن وجود هذه الظاهرة يعني أن هناك خللاً كبيرًا في دور الأسرة والمجتمع اللذان لا غنى عنهما في إنشاء أشخاص أصحاء وأسوياء، أيضًا لا بد من معالجة هذا الخلل أولاً من خلال تدريبهم على برامج تأهيل الشباب المتعددة ليكون لهم الدور لاحقٍا في النظم السياسية والاجتماعية ثم معالجة الاعتقادات الخاطئة الراسخة في أذهانهم، مثل الاعتقاد الديني وغيره، وبهذا يخلق للمجتمع أشخاص أسوياء قادرين على التعامل مع المجتمع بكل حرية.