حلمى السيد حسن يكتب: لاننا مصريون٫٫ لا تزعزعنا الاهواء

قواتنا المسلحة وقائدها المظفر بانى مصر الجديدة وصانع النهضة الحديثة الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى يعى جيدا ويدرك تمام معنى كلمة حرب بما تحوى وما تحتوى ولاكنه يحاول ان يستنفذ كل الطاقات الايجابيه وكل الشرائع الدستورية حتى لا يكون موضع لوم او مسائله من بعض دول العالم التى ترى فى نفسها انها تسلك الطريق الصحيح بمساندتها اثيوبيا لتعدد المصالح الشخصية بينهم .

ومص العظيمة عبر التاريخ لن تسمح لاى دولة فى العالم فرض سيادتها وسياستها علينا لاننا احفاد الفراعنه الذين قادوا اشرس الحروب بكل الشجاعة والاقدام بداية من معركة مجدو وقادش و عين جالوت والمُره ومعركة نصبين وانتهاء بتحطيم الاسطورة الاسرائيلية ( خط برليف ) واثبتنا للعالم اجمع انه لاشئ يحول على المصريين اذا ارادوا فعلوا واذا وعدوا نفذوا و اوفوا بالوعد واذا اكدوا صدقوا لانهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
فمصر حينما تضع خطوطا حمراء لا يقدر كائناً من كان على اختراقها وذلك بفضل جيشها العظيم الذى احتل مكانته التاسعه بين جيوش العالم وبفضل التسليح الجيد والطائرات العملاقة والفرقاطات التى تجوب اجواء البحار واصبحت القوة السادسة على العالم اجمع .

لهذا يخشاها جميع الاعداء ويحبونها ويصدقوا معها ابنائها المخلصين .
لهذا كله سوف تصبح مصر ( سيدة العالم ) بما تقدمه للعالم من مساعدات ومؤن لمعظم دول العالم … حتى الدول العظمى لم تسلم من ان تساعدها مصر وتحنو عليها وتفكها من اذرهأ .
وقد تغاضت مصر عن اثيوبيا فى ملئها الاول لسد النهضه لاننا نحب الخير والتنميه لكافة الشعوب ولم يحدث ذلك الا من الحاح ورجاء من اثيوبيا كى تقوم بتشغيل بعض التوربينات لتوليد الكهرباء .
ولكنها لم ولن تسمح ان تترك اولاد الاحباش ان يقوموا بالملئ الثانى للسد الذى سوف يكون خراب ودمار عليهم بل وعلى العالم وبخاصة القارة الافريقية ، خاصة وان الجيش المصرى فى كامل جاهزيته العسكرية من انتصاره فى اكتوبر 73 وبعد تودد وتقارب الدول العظمى للاشتراك معنا فى تدريبات عسكرية مع قواتنا المسلحة ويشاهدها العالم اجمع وخاصة القادة العسكريين الذين يقدرون مصر ودورها السيادى والحيوى الجسور لانها سوف تترك اثراً كبيراً وعميقاً سيمتدد لاجيال لا ذنب لهم وهى بذلك لن تسمح ايضا باى نقص فى حصتها المائيه بل اكد ذلك الرئيس السيسى بأنه لن نسمح بنقص كوب ماء واحد لان مصر وقادتها يمكنها ان تغير التاريخ .

ولن ندع مجالاً للتحريض على النظام المصرى وايقاف مسار التنمية الاقتصادية التى تنتهجها مصر .
ولن نسمح ايضا لاى معتدى 55ان يضعنا فى موقف الدولة المعتدية كذلك لن نترك الفرصة سانحه لاثيوبيا بالاعتداء المباشر مره اخرى بالملئ الثانى للسد واحباط الهمم المصرية وتقييد الايادى المصريو وسنظل واعدين باستكمال بناء الدولة المصرية الجديدة من مشروعات وصروح صناعية والعسكرية وفرض عقوبات وتعويضات لاجهاد الدولة المصرية وكسر عزيمتها بعد ان اصبحت مصر تقود الشرق الاوسط برمته لانها هى التى اجبرت اسرائيل على ايقاف القتال مع الشعب الفلسطينى واعادة اعمار غزة واصبحت تصدر النهضه القومية والتنمويه بمشروعات كبرى فى دول افريقيا .

ونحن كمصريين اوفياء لهذا البلد الامين لا نقل وطنيه وحباً ودفاعاً عن هذا الوطن وعن قادتنا وقائد العروبه ومؤسس الجموهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى وقوفنا معه صفاً واحداً داعمين له ولقراراته وكافة اتجاهاته لاننا نؤمن بانه لن يخذلنا لانه لم يخذلنا من قبل ويفعل لما فى صالح المواطن والحفاظ على كيان الدولة الواحد بالخير والنماء .
لانه حينما رفع سيادته سبابته واعلى صوته محذراً بأن مياه النيل خط احمر فقد اربك العالم ولا مناص فى ان تقوم اثيوبيا بتفعيل كل ما تأمر به فى الايام القادمه لانه قادر وفى خلال ساعات قلائل ان يوقف تفاعل سد النهضه ويجعله لا فائدة منه ( مسافة السكه ) وهى حينما فعلها مع ابنائه الاربعة والعشرون الذين تم ذبحهم فى سيرت بليبيا فلم يهدأ له جفن ولم يترك دماء المصريين تجف ولاكن مسافة السكه ارسل الطائرات ليلا وقضى على كافة العناصر الارهابيه التى قامت بهذا الفعل المشين وعادوا بجميعهم بسلام .

وهذا ليأكد للدنيا كلها ان دماء المصريين لا يمكن ان تضيع هباء ولن يترك مائه مليون مصرى يتضررون عطشاً حتى وان ادى ذلك الامر لفناء الاحباش جميعاً وهلاك ابيه احمد الذى غرته الاجواء وتخيل نفسه زعيماً وقائداً فسوف تدوسه الاقدام وتلعنه الاحباش انفسهم لانه لم يجلب لهم التنميه بل جلب ازهاق الارواح والفقر المطقع .

ولكن حكمة الرئيس السيسى جعلته يتئنى بتروى فى تفعيل ما اجاد به لانه يدرك معنى كلمة حرب كونها ستجوب الدنيا بأكملها كذلك وهو يخشي ازهاق الارواح التى لا ذنب لها .

وبالتالى فنحن لا تزعزعنا الاهواء ولكل حدث حديث يتفق معه وموقف نخشى على اثيوبيا منه ومن تحملها تبعاته .
حلمى السيد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى