عاطف طلب يكتب : على قدر نوايا النساء يخرج الرجال
قيل إن المرأة في سالف العصور كانت عندما ترضع طفلها تسم الله أن يكون ذا شأن عظيم عندما يكبر” يكون فارسا او عالماً او قائداً ” ولهذا كان أجدادنا عظماء !
اما اليوم فإن معظم نسائنا يرضعن أطفالهن على نية أن يناموا لذلك اليوم معظم الامة نائمة !
مرت امرأة على مجلس فقالت : من الفقيه فيكم ؟
فأشاروا إلى أحدهم
فقالت له : كيف تأكل ؟
فقال لها : أسمي باسم الله وآكل بيميني وآكل مما يليني وأصغر اللقمة وأجيد المضغة
فقالت له : وكيف تنام ؟
قال : أتوضأ وأنام على جنبي الأيمن وأقرأ وردي من الأذكار
فقالت : أنت ﻻ تعرف أن تأكل وﻻ تعرف أن تنام
فنظروا لها وقال مستغربًا !
إذًا كيف الأكل والنوم ؟
فقالت له : ﻻيدخل بطنك حرامًا وكل كيف شئت
وﻻ يكون في قلبك غلٌ على أحد ونم كيف شئت
وما أخبرتني به هو أدب الشيء وما أخبرتك به هو جوهر الشيء
كثيرٌ من الناس يبالغ في مظهره ولكنه لا يتحقق بالجوهر وما أدراك ما الجوهر لم ينبهر العرب بملابس الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ولا بمطعمه ولا بمشربه لكنهم انبهروا بعظيم أخلاقه ، وطيب سيرته ، وحسن أدبه ، ولين معاملته
فحوّلهم من أمة ترعى الغنم ، الى اخرى تقود الأمم ، فالدين المعاملة