ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.. مسجد أبي بكر الصديق في نجران
كتبت/ هالة شيحة
يقع مسجد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- التاريخي في وسط البلدة القديمة غرب محافظة ثار في منطقة نجران جنوب المملكة، ويعد من أقدم مباني القرية ، وهو ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بالمملكة التي تضم 30 مسجدا في 10 مناطق، وهو جاهز الآن لإقامة الصلوات فيه.
وترجع الأهمية التاريخيه لمسجد أبي بكر الصديق كونه أقدم مسجد بمنطقة ثار القديمة، ويعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي تقام فيه صلاة الجمعة، وكان يأتيه أهالي القرية وأهل القرى المجاورة للصلاة فيه صلاة الجمعة، ويعد بجانب كونه مكانًا للصلاة والعبادة منارة ثقافية وعلمية لأهالي المنطقة والقرى المجاورة حيث تعقد فيه العديد من الدروس والمحاضرات.
وكان الأهالي يتعلمون فيه القراءة والقرآن الكريم ، وله دور اجتماعي بارز حيث تعقد فيه اجتماعات الأهالي لمناقشة أمورهم اليومية وحل المشكلات والمنازعات.
ويقع مسجد أبي بكر الصديق بالبلدة القديمه على بعد نحو 3 كم غرب مدينة ثار التابعه لمنطقة نجران ،التي تبعد نحو 120 كم شمال شرق مدينة نجران، وتبلغ مساحة المسجد الكلية نحو (130م2) ويتسع لنحو (57) مصليًا، ويتكون المسجد من بيت للصلاة ،وفناء خارجي، وخلوة، ودورة مياه، والمسجد مبني من البلوك وسقفه من مرابيع خشبية تعلوها ألواح خشبيه ثم طبقة خرسانية.
وبعد تطوير مسجد أبي بكر الصديق التاريخي أضيف له في وقتنا الحالي بيت الصلاة وسرحة المسجد، والخلوة، ومصلى للنساء، ودورات المياه وأماكن الوضوء للرجال والنساء، ويتسع لـ(118) مصلياً.