منال معبد تكتب: زواج القاصرات

منذُ قديمِ الزمانِ كانوا يزوجون الفتيات في سنٍ صغيرة جدًا، وكانت اسبابَ هذا الزواجُ ترجع إلي الفقرِ والجهلِ وأخيرًا العادات والتقاليد المتعارف عليها في بعضِ الدول أو اعتقادٍ سائدٍ الأ وهو سترةُ الفتيات ، وتطورت الحياةُ بعد ضرورة تعليمِ الفتيات فهل بذلك انتهت ظاهرة زواج القاصرات ؟
بلي…. مازالت إلي الآن موجودة وتسمى بظاهرة زواج القاصرات وللاسف منتشرة في انحاء العالم وبنسب متفاوتة.
وزواجُ الفتيات الصغيرات كارثة بكلِّ المقاييس والمعايير الانسانية وذلك لأنّ الفتاة لم يكتملْ نموها جسديا وفكريا ولا تأهيليا لتكوين بيت وأسرةو تحمل مسئولية .
هل غاب عنا ان الاسلامية والمسيحية قد حددن عمر الزواج للشباب والفتيات ولم يتركوا تشريع الا شرعوه؟!

ويترتب ع ذلك مشاكل لاحصر لها ومن المنطق الأ نطلق علي تلك الظاهرة زواج بل هو اغتصاب وانتهاك لحقوق الطفل واهدار كرامة وإجبار دون وجه حق يُقصد منه مصالح ماديه واستغلال لتلك العقول الصغيره التي تتعامل مع الزواج كلعبة تلبعها لكنه زواج ومسئولية تزويج القاصرات أو اجبار القاصرات إذًا إشكالٌ معقد يحتاجُ منا معالجةً دينية وإنسانية وقانونية حاسمة فاتقو الله فيمن رعيتم فكلٌ منكم مسئول عن رعيته.

يتمُ تزويج 14 مليون فتاة قاصر في العالمِ و كأننا نضرب بالشريعة والقانون عرض الحائط واليكم بعض النسب ف بعض الدول تتصدر ف القائمة السودان نسبة 52% بعدها اليمن وجزر القمر وموريتانيا بنسبة 32% مصر 17% فلسطين 21%

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى