محمد عبد التواب يكتب: الاعلام ودوره فى زرع الوطنية

الاعلام الان يلعب دورا كبيرا فى حياة الدول و الشعوب فهو مقياس و منبر التقدم وشعلة النور فى حياة البشر , الاعلام هو الذى حول الاعلام الى قـــرية صغيرة , فكان من اهم ادوار الاعلام هو دوره فى تدعيم المواطنة وزرع الوطنية و غرسها و تنميـــة مشاعره اتجــاه وطنه , و الاعلام ايضا يعد احد اهم الاسلحة فى تشكيل السلوك و فى بناء الفكر و الاتجاهات , وفى خدمة قضايا الوطن و الامة و هو احد اهم الحلقات فى امن و استقرار المجتمع ,
وفيما يلى نستعرض اهم نقاط دور الاعلام فى غرس و زرع الوطنيه لدى الناس

اولا : كيف تفيد المسئولية للاعلام المواطنة
للاعلام دورا بالغ الاهمية فى بناء الانسان عبر تقوية انتمائه الوطنى و تثقيفه و تعريفه بحقوقه وواجباته فى كافة الميادين , وفى بناء المجتمع من خلال الارتقاء بالرؤى و التصورات التى تساعد الناس على ان يكونوا قيمة مضافة فى عملية التنميه , ويع الاعلام المنبر الجماهيرى لبلضخم و الاكبر فى التعبير عن اراء المواطن و همومه و عرض قضاياه و شكاواه .
لذا قد يقوم مفهوم المواطنة الذى يراد من الاعلام تعزيزها على عدة مبادىء اهمها تساوى الناس فى الحقوق و الواجبات بغض النظر عن العرق او الدين او اللهجة
او النوع او الوضع الطبقى وتبدا هذه العملية بتساوى الناس جميعا امام القانون فكلهم سواء فى المواطنة مدنية تحميها القضاء الشامخ بما يعطى الفرد حصانة ضد الاعتقال التعسفى ويعطيه الحق ايضا فى حرية التعبير عن رأيه و الحق فى ملكيـة و بعده المواطنة السياسية تقوم على اكتاف المؤسسات البرلمانية التى يحصل الفرد من خلالها على حقه الانتخابى و الترشح , ثم تأتى المواطنة الاجتماعية التى تقوم على توفير احتياجاته من الغذاء و الادواء و الكساء و الايواء و الترفيه و يقابل هذه الحقوق هو أداء الفرد ما تعليه من واجبات منها طاعة القوانين ودفع الضرائب واداء الخدمة العسكرية او العامة او الاشتراك فى الدفاع عن الوطن وقت اللزوم .

ثانيا : ما هو الدور الواجب على البرامج المختلفة فى غرس الوطنية لدى جمهور المشاهدين .
البرامج الاعلامية المختلفة لها دورا كبيرا فى توضيح الانتماء و المواطنة للجمهور و تعريفه ما هو الانتماء للوطن و هى تلك الحالة و الشعور بالإنضمام الى الوطن وتكوين علاقة ايجابية مع الوطن للوصول الى اعلى درجات الإخلاص للوطن وذلك من خلال معرفته و إدراكه مدى انتماءه عليه لوطنه عليه أولا ان يشعربذلك الحس فى داخله , وبعدها يترجم هذه القيمة الإيجابية الإنتمائية على ارض الواقع من خلال استعداده النفسى لان يسلك كل السلوكيات الايجابية و التى تخلق منه شخصا منتميا محبا مخلصا لوطنه مدافعا عنه من اى عدو او ضرر .

لذا يجب على البرامج تعريف المواطن اشكال الانتماء و الحفاظ على الوطن وتاتى هذه الاشكال فى الامور الاتية :
1/ الحفاظ على نظافة الشوراع و الاماكن و المرافق العامة التى يعيش فيها المواطن وكيف يشارك و يحافظ على نظافتها .
2/ المشاركة فى الاعمال التطوعية و الخرية التى تخدم المتجمع او على الاقل محيط المجتمع الذى يعيش فيه منطقته او الحى الذى يقيم فيه
3/ الالتزام بالقوانين و القواعد السلوكية
4/ الانضباط و الالتزام فى العمل
5/ اختيار اسلوب الحوار الواعى فى حل المشاكل و النزاعات التى تقع بين
الاشخاص و الجماعات
6/ احترام عادات و تقاليد و اعراف المجتمع الذى يعيش فيه المواطن
7/ الالتزام بالرموز الوطنية كالنشيد الوطنى و العلم الخاص بالدوله وكل ما يندرج
تحت هذه الرموز .
8/ الاعتزاز بالوطن واسمه و رموزه سواء فى الداخل او الخارج
9/ المشاركة الفعالة مع ابناء الوطن بافراحهم و احزانهم .

و ايضا توعية المواطن باشكال الاانتماء وهى كل ما يتناقض مع القائمة اعلاه , اضافة الى عدم التمرد على النظام و المجتمع او اللجوء الى العنف فى حل المشكلات , وايضا التمرد على قوانين الوطن واشعال فتيل الفتن سواء طائفيه او حزبيه , ومنها ايضا عدم سرقة الاراضى و الاستيلاء على املاك الغير , ومنها عدم التستر على الخائنين و الفاسدين او التعاون مع العدو او ضد مصلحة الوطن .
فلذا يجب توجيه المواطن الى انتماءه للوطن فى الخوف على مصلحته و اعلائها فوق كل مصلحة و ما يترتب على ذلك من احترام للقوانين و التزام بالدستور و الاداب العامة وحفاظا على ممتلكاته و تقبل الاختلافات العقائدية و السياسية و العرفية فهذا يتحقق فى التسامح و التلاحم بين الافراد فينهض المجتمع وترقى الامة لتكون فى طليعة الامم .

ثالثا : تحسين الاداء الاعلامى و ما يتوجب علينا فعله
يسعى قادة و رؤساء المؤسسات و المنصات الاعلامية المتنوعه وكذلك المسؤلون عن تطوير فى معظم المؤسسات للوصول الى أداء إعلامى ناجح و مقنع يحقـــــق الغايات التى وجد من اجلها و يؤثر و يحقق الاشباعات بالقدر المعقول فى جمهور المتلقين و المستفدين من بثه و ما يصدر عنه و يختلف بناء على ما سبق نجاحاتهم و انجازاتهم فى تحقيق تلك الغايه باختلاف منجهاتهم و قدراتهم و مهاراتهم و امكاناتهم وثراء تجربتهم من جهة و بمدى التزامهم بتطبيق و اتباع المناهج الصحيحة و الممكنه التطبيق فى مختلف مراحل اعمالهم من جهة ثانية .

رابعا : ما هو دور الاعلام فى تصحيح صورة مصر بالخارج من خلال وسائل الاعلام المختلفة .
قد لا يختلف اثنان فى ان تحسين صورة مصر فى الخارج امراةضروريا فى غاية الاهمية و يحتاج الى الكثير من الوقت و الجهد و المال وخاصة فى ظل محاولات مستميتة من جانب جماعات و مؤسسات و دول لا شغل لها ولا شاغل الا تشويه تلك الصورة و الاساءة لسعمة مصر فى وجدان العالم وليس العالم هو الرؤساء و الافراد و الحكومات عموما و انما تلك المجتمعات المتحضرة بكل ما تحويه من جامعات و مراكز و منظمات وهيئات صحفية و اعلامية و احزاب و رجال اعمال و غيرها من الجهات المؤثره فى توجيه الراى العام و صياغة القرارات و صياغة العلاقات بين الدول و الحكومات وقد يؤدى تحسين الصورة الذهنية
لمصر فى عيون هؤلاء سيؤثر ايجابيا على الاستثمار و السياحة و التكنولوجيا وسيفتح ابوابا جديده امام زيادة فرص العمل , وتحسين القدرة الانتاجية و انعاش السوق و زيادة النقض الاجنبى , ولابد من مشاركة المؤسسات و الهيئات من اجل العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مصر و تصحيح صورتها بما يليق بمكانتها التاريخية و الجغرافية و الدينية ولذا هناك بعض الخطوات التى ينبغى اتباعها لتحسين هذه الصورة
1/ هو اولا تحسين الصورة من الداخل فلا يعقل اطلاقا بان نطالب العالم بان يرانا بشكل و نحن نرى انفسنا على صورة اخرى , من سخرية الاعمال الدرامية للاساءة لمصر و رسمها للعلم و كأنها بلد البلطجة و المخدرات و الجنس و الرقص والفهلوة
2/ الاهتمام بقيم الحرية و المساواة و النظر للمعارضة باعتبارها جزءا من النظام
السياسيى .
3/ اصلاح الاعلام المصرى و الذى اصبح غير مهنى فى تغطيته للاحداث والوقائع و لا يهتم الا بالموضوعات التى تهدف سوى الاثارة و جلب الاعلانات حتى و كان

على حساب المحتوى المقدم و الاخطر من هذا هو تركيز الاعلام على السلبيات فقط ونقلها للعالم و كأنها قاعدة تعتمد عليها مصر فى دوران عجلة الحياة
4/ توقف الاعلام عن تغذيةالوجدان المصرى بكراهية الاخر لان هذة الكراهية تؤدى الاى الارهاب ووقف العداء الغير مبرر من جانب مسؤلينا تجاه منظمات حقوق الانسان الموجوده , ان حماية صورة مصر من التشويه امر ممكن اذا كانت هناك رغبة جاده من اهل المسؤولين فى تحقيق هذا الهدف اذا كانت هناك نية للتغيير الحقيقى و الانتقال بمصر من العشوائية و التردد الى مصاف دول العالم المتطورة .
وجود السوشيال ميديا اصبحت كارثة على المواطن المصرى وخاصة الاعلام تفاقمت فى الفترة الاخيرة بسبب فوضى وسائل التواصل الاجتماعى و النشر الغير منضبط لبعض المواقع الاخباريه جميعا فى الانتشار السريع دون النظر الى ما ينتج عن ذلك اضرار اجتماعية و اقتصادية وثقافية بالنسبة للمجتمع وازداد الامر صعوبه بخروج مواقع اخبارية غير مرخصة باسماء اشخاص او قبائل او اسر جل ما ماينشر فيها منقول حرفيا من الصحف و القنوات الرسمية حتى اصبح بامكان اى شخص يملك هاتفا ذكيا وحسابا فى منصات التواصل الاجتماعى انتحال مسمى
( اعلامى) لمجرد انه نقل خبرا سريعا وياتى ذلك فيما اكدت وزارة الاعلام على جهودها فى ضبط الصحافة الالكترونية مشددة على عدم الترخيص لا يعفى من المسالة القانونية .

رابعا : هل اختفاء منصب وزير الاعلام تسبب فى مشاكل عديده
فهناك جدل واسع قد يفتح الباب للاطاحة بوزبر الاعلام تسبب اداءه فى اضعاف موقف الحكومة امام النواب خصوصا بعد ما كشف تقرير لجنة الثقافة و الاثار و الاعلام حول بيان وزيرالدولة للاعلام بشان تنفيذ برنامج الحكومة عن فشل الوزير وجهازه المعاون فى تحقيق الاهداف المحدده له فضلا عن وجود مخالفات مالية و ادارية ارتكبتها ادارته و تتطلب مسائلته حددها تقرير لجنة الثقافة و الاعلام فى 15 ملاحظة على اداء وزير الاعلام وهذه هى بعض الخطايا و المخالفات التى تضعف موقف الحكومة .
1/ الجمع بين منصبى وزير الدولة للاعلام و ريئس مجلس ادارة الشركة المصرية
لمدينة الانتاج الاعلامى و العضو المنتدب وهذا يعد مخالفة للمادة رقم 166
من الدستور و المادة رقم 79 من قانون شركات مساهمة .

2/ تحميل وزير الاعلام ميزانية الدولة 12مليون جنيه تقريبا خلال 6 شهور منها 8 مليون ونصف مليون اصول و رغم ذلك لم تحقق اهدافها
3/ اسغلال القنوات المعادية لتصريحات الوزير كذريعة لمهاجمة اعلام الدولة
المصريه ما نتج عنه انفصام بين وزير الدولة للاعلام و الصحفيين و
الاعلاميين و المؤسسات الاعلامية بسبب تصريحاته .
4/ ان الدولة المصرية تحتاج الى فشل الوزير على ارض الواقع فى تنفيذ رؤية
استراتيجية شاملة للدفاع عن الكيان الوطنى .
5/ مسؤلية الوزير عن غياب التنسيق بين وزير الدولة للاعلام و الهيئتين الوطنيتين للصحافة والاعلام لوضع آليات لخطة تطويرماسبيروو معالجة مشكلات العاملين به
6/ عدم قدرة وزير دولة الاعلام وجهازه المعاون على مواجهة القنوات الاعلامية المعادية مثل الشرق ومكملين التى تبث برامجها فى نفس مدار القمر المصرى .
7/ القصورالاعلامى فى ابرازانجازات الدولة المصرية التى تحققت على ارض الواقع
8/ تصريح وزير الدولة للاعلام بان الاعلام الاثيوبى تفوق على نظيره المصرى
اثناء مفاوضات السد فى امريكا ما يعد تقصيرا فى اداءه و يتعين مسالته
9/ غياب دور وزير الدولة للاعلم فيما يتلعق باختراق العادات و التقاليد و مجابهة
الفكر المتطرف فى مكافحة المخدرات ونشر الوعى الوطنى.
10/ التباطؤ فى توفير تدريب مخطط للارتقاء بالمتحدثين الاعلامين بالوزارات .
11/ عدم قيام وزير الاعلام بدوره المأمول فى نفعيل دور التليفزيون المصرى
والرقابة على المحتوى الاعلامى.
12/ بطء الرد فى الوقت المناسب على المعلومات المغلوطة التى يتم تدوالها بين المواطنين
13/ ان وزير الاعلام قد وقع فى خطا جسيم عندما تناول اعلام الدولة المصرية وشكك فى وطينة ما دفع القنوات المعادىة الى استغلا هذه التصريحات
14/ عجز وزير الاعلام عن قيامه بالهدف الاساسى الذى عين من اجله
15/ لم يتكمن وزير الاعلام من تحقيق تواجد اعلامى مصرى مؤثر فى المنطقة لا يليق بمكانة الدولة المصرية الاقليمية اذا تلاحظ ان الدورالاعلامى المصرى قد ضعف ادائه على الاصعدة الدولية خلال فترة وجوده .

خامسا : العلام المصرى يعانى من التشتت بسبب الاخبار العديده و غير موثقه خاصة من خلال السوشيال ميديا فماذا يتوجب على الاعلام فعله لتوحيد الشعب
قد اصبحت وسائل التواصل الاجتماعى لها تاثيرا كبيرا جدا للكبار و الصغار فقد تطورت مع الوقت من وسيلة للترقيه و قضاء اوقات الفراغ الى اداة تستخدم فى كل جوانب الحياة و تأثيرها يمتـــد للمجتمع ككل حيث تؤثرعلى الحياة السياسية والاقتصاديه و الدينية و الاجتماعية والثقافية كما تؤثر على حياة الاشخاص
و العلاقات فيما بينهم عبر السوشيال ميديا مثل الفيس بوك وتوتير واتس اب وغيرها من البرامج ويتم تبادل الاراء و الخبرات وحل المشكلات كما يلجا البعض لها لخلق فرص عمل و عرض الخدمات كما لها تاثير كبير على الفرد و المجتمع سواء اثار سلبية او ايجابية الامر يتوقف على طريقة الاستخدام سواء بطريقة آمنة ومعقوله ام بشكل مبالغ فيه .
ومن ثم فقد يقوم البعض باستخدام هذه الوسائل فى نشر الشائعات و الاخبار الكاذبة و الترويج لبعض الافكار السيئة و نشر الرذيله و البعد الاجتماعى بين افراد الاسرة الواحده .
لذا يجب للاعلام دور فى السيطرة على تلك الوسائل و تصحيح الوضع و الافكار ومراقبة تلك الوسائل مراقبة دقيقة بقدر الامكان مع توعية الافراد باهمية عدم التوغل فةى هذه الوسائل و توعية اولياء الامور لمراقبة اولادهم و السيطرة عليهم و متابعة ما يقومون به ومحاولة تنظيم التعامل مع هذه الوسائل حتى لا يقعوا تحت تاثيرها و ما فيها من اثار سلبية عديده .

سادسا : المسؤلية الوطنية للاعلام تستلزم الحرص على المصداقية فى الخبر وعدم
اثارة البلبة و الفتن و العنل على بناء العقل المصرى بما يحدث عل الساحة
الاعلامية
نعرف جيدا ان المعلومة هى وقود وزاد الاعلام بكل وسائله من مرئية و مسموعه و مقروء وورقية و الكترونية وهى مبدا مهنى لا يمكن الخوض فيه بشان صحة ذلك من عدمه .

 

ويستوقفنا هنا هو مبدأ صحة المعلومة و مصداقيتها اكثر الاف المرات من سرعتها التى تنقلها من ساحة المعرفة بالشىء الى ساحة الاشاعة و من ثم التخبط و عشوائية تناقل الحدث بين الصح و الخطا , وان المشهد الاعلام الان يمر بكل حدث استثنائى تعيشه البلاد فى حالة من التخبط فى نقل المعلومة و تبادلها الامر الذى وصل فى بعض الاحيان لصناعة الخبر و اختلاقه بشكل سلبى يزيد من الامور سوءا ويعيق عمل الاجهزة الرسمية التى تكون معنية باى من هذه الاحداث , وهذا ما بات يستدعى عملا جادا لوضع اسس مهنية واضحة للتعامل مع اى حدث استثنائى حتى لا نقع بذا الاخطاء فى كل مرة تسعى بها بعض وسائل الاعلام للسرعة بعيدا عن اى مصداقية ولجذب عدد سواء كان من المتابعين او القراء , فليس سهلا فى ابجديات الاعلام ان تخرج بكلمة عاجل او سبق صحفى اواى من هذه المفردات التى تميز خبر وسيلة اعلام عن اخرى ,
بل هى المهمة الاصعب فى العمل الاعلامى و بمبدا ان الاعلام فهذه الاوصاف تتطلب قبل كل شىء المهنية العالية و المصداقية وان يرتبط الخبر بمصدر مسؤول او معلومة دقيقه معروفه
فالانجاز الاعلامى بنقل القيمة وتقديمها للراى العام بأمانة وليس مجرد السعى لشهرة او سرعة على بعض وسائل الاعلام الساعية لسرعة نقل المعلومة ان تعى جيدا ان الكلمة اليوم اشد خطورة من السلاح بكل اشكاله وان تبث معلوم خاطئة قد توقد نارا يصعب السيطرة عليها او خلق تحليلات تدور فى اذهان اجندات مشبوهة تغيرمن الحقائق و تجعل من الظالم مظلوما او العكس , ففى الحالات و الظروف الاستثتائية يجب الحذر و الوعى بان الكلمة مسؤولية وطنية و هى كالرصاصة اذا ما خرجت يصعب علاج نتاجها السلبية بطبيعة الحال .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى