ذكية قبريال داك تكتب: «القوة الناعمة و تأثيرها للمرأة الريفية الإفريقية »

” المسرح و السينما و الفنون “

يعلب السينما والمسرح و الفنون في تشكيل وعي لدي المرأة لذلك نصلط الضوء علي تجربة المسرح و تناوله في قضايا الريفية و هو نموذج الأهم في تمكن قدرات المرأة و تثقيفها.

لذلك فإنه نجاح السينما و المسرح و الفنون علي مستوي الوعي المرأة الريفية الإفريقية بإماكن أنها انتصرت علي حل ثلث قضاياها المهضومة لدي الرجل ، و من أبرز دور التي يعلبه المسرح للمراة في تمكين قدراتها و تثقيفها ، بحيث تجعلها تتقلب علي الواقع المفروضة عليها في المجتمع الريفي و أهم من ذلك تهئيها نفسياً و معنوياً لمواجهة مخاطر عند وقعها ، بإضافة الإ ذلك قياماها بدرور الأعمال الفنون التشكيلية لتجسيد شخصية المرأة الريفية الإفريقية بإنها قوية ينتمي للعالم العولمة تعبر عن العصر التي تظهر فيها جمالية المرأة الريفية بإستخدام الفن بأدواتها المتعددة تعكس واقع المعاصر بشكل حضاري ، فإن تري المرأة الريفية الإفريقية علي المرأة المدنية في صورتها الذهنية بإنها هي عكس الواقعة المجتمع الانثي و العكس ! كما يوجد في دول المتقدمة بأن الفنون بشتي خصائصها المختلفة من فنون تشكيلية ، و تطبيقية ، و سينما ، و موسيقي ، و الملاهي ، و السيرك ، و الرياضية هما حاجات عملية لإعلان هذه النشاطات المنافسة في العصر الحديث ، لذلك فإن المسرح هو وسيلة المناسب لمعالجة و المخاطبة المرأة الريفية الإفريقية .

أن الواقع في بعض الأحيان يرتقي المرأة الريفية الإفريقية لمستوي و معرفة مدي التأثير المسرح عليها و وصفها و تثقيفها و في دول العالم الثالث يوجد ظواهر تستحق الوقوف عندها لدراسة أبعد ، لذلك يعتبر المسرح من أقدم نشاط الإنساني التي تمثل وجد الحياة بشكل خام يمكن تجاوز الظاهرة المفروضة علي طبيعة المرأة الريفية الإفريقية في تغير إتجاهاتها بشكل إيجابي و خروجها من الحياة البدائية و تجازوها ، فالمرأة تتألم و تتهان كثيراً ، بحيث تختصر أحلامها و حقوقها في واجبات المنزلية و طاعة قرارات الرجل القاسية دون مراعي تفكيرها في وضع بسماتها علي بناء بلدانهن أو إعلا أصواتهن في قضايا الوطن ، علماً أن أعمال المسرح و الفن و السينما تحتاج إلي شغل جاد و تضحية لكي ننقذ الواقع الملموس ، “كما أن الواقع العالم لن تاتينا ماشياً علي الأقدام إن لن نزحف نحوه زاحفاً ، حتي أن الظروف الاجتماعية تحطم ومصيرنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى