نبيلة مراد تكتب :  المواطن .. مصري

لم يعد مُجديا تكرار الكلام واجتراره والضرورة تقتضي وضع حد فاصل و ناجز لمهازل التسيب والإهمال و مراوغة القواعد والقوانين وعدم تطبيقها بكل حزم وحسم لكل من تسبب من بعيد أو قريب في حدوث كارثة .

سجل حوادث قطاع السكك الحديدية يكتظ بكوارث جميعها إنسانية بلا استثناء وللصعيد نصيب الأسد منها وهو ما يحتاج إلى نقطة نظام ووضعه على أولوية جدول أعمال خدمات وتطوير هذا القطاع .

ورغم ما شهدته منظومة النقل و المواصلات من تطوير وتطور واضح وملموس منذ تولي الوزير الدؤوب كامل الوزير في مارس 2019 إلا أن هذه المنظومة تحتاج المسئول والمواطن معا في البناء والحفاظ على حقوق المواطن .

دور المسئول ليس سرعة تنفيذ دوره بمتابعة الكارثة ودفع تعويضات و ليس دور المواطن الشجب والاعتراض ؛ المسئول “مسئول” عن تيسير وتوفير حقوق المواطن الطبيعية ومتابعة تنفيذها على أكمل وجه وحمايته ومعالجة أوجه القصور الموجودة والمواطن “مسئول” ومشارك في الحفاظ على ما يقدم له من خدمات ويكون “كشّاف” لكل بؤرة فساد يداً بيد مع مسئولي الدولة .

لكل شيء سبب والأسباب حتى الآن غير مكتملة حتى تكشف النيابة العامة عما توصلت إليه ولو بشكل مبدئي حتى عرض البيان الرسمي الدقيق لنتائج التحقيقات .

وما بين هذا وذاك الحقوق والواجبات وجهان لعملة واحدة لأن ..  “المواطن .. مصري” ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى