تزايد أهمية التأمين على العقارات لحماية الممتلكات
أكد الخبير العقاري، وليد الزرعوني، ضرورة التأمين على العقارات في دولة الإمارات لتوفير حماية للمباني السكنية ومحتوياتها وحمايتها من الأخطار المتوقع حدوثها، مشددا على ضرورة التعامل مع التأمين على محتويات المنازل على أنه أولوية قصوى وليس كمالية.
وقال الزرعوني، والذي يرأس شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، لصحيفة البيان إن التأمين على العقار يعتبر أحد أشكال التأمين على الممتلكات الذي يغطّي الخسائر والأضرار التي لحقت بمنزل ما والناتجة عن الحريق أو الانفجار أو السرقة أو أية حوادث تؤدي إلى تلف المسكن أو تضرره، حسب الشروط والاستثناءات الموضحة في الوثيقة.
وأضاف أنه رغم أهمية هذا النوع من التأمين فإن العديد من السكان في الإمارات لا يبالون بمسألة التأمين على المنزل عند شراء أو استئجار العقارات، معتبراً أن تجاهله يعد مخاطرة غير مأمونة العواقب بالنسبة للملاك والمستأجرين على حد سواء، فعدم التأمين على العقار من الممكن أن يكلف المالك الكثير في حال حدوث مكروه.
وفي إطار متصل كشفت”دوبيزل” العقارية النقاب عن نتائج استطلاع أجرته حول معلومات المستخدمين وعاداتهم فيما يتعلق بالتأمين على المنازل، أن التأمين خارج أولويات الباحثين عن المنازل في الإمارات.
وأظهرت النتائج أن 63% من بين المشاركين في الاستطلاع لا يمتلكون تأميناً على منازلهم، ما يترك الغالبية عرضة لخسائر وأضرار كبيرة.
وعند السؤال عما إذا كان المستطلعة آراؤهم مهتمين بتأمين المنازل، صرح 75% منهم أنهم ليسوا مهتمين، في حين قال 18% إنهم غير متأكدين. وتبين أن 30% فقط لديهم معرفة كاملة بفوائد التغطية التأمينية.
وقال وليد الزرعوني، إن هناك اعتقادا شائعا بأن التأمين على العقار هو مسؤولية المالك، لكن هذا غير صحيح، فمن الناحية القانونية، لا يُلزم المالك إلّا بتوفير التأمين على المنزل في حال تم رهنه، إذ سيغطي ذلك الهيكل المادي للمنزل فقط وليس محتوياته.
وشدد الزرعوني على ضرورة أن يكون التأمين هو الخطوة التالية مباشرة بعد شراء أو استئجار العقارات، لأنه يمكن أن يحمي من الخسائر المستقبلية المحتملة.