د.عطية سليم شلح يكتب/ “إنتاركتيكا متهمة بنشر فيروس كورونا”

باحث في الجغرافيا السياسية مدرس الجغرافيا السياسية- جامعة قناة السويس

– صعقت عندما قرأت أحد الأبحاث عن أسباب فيروس كورونا، للوقوف على حقيقة هذا الفيروس، الذي احتار العالم،في مجابهته.

– كانت المفاجأة في أحد الأبحاث العلمية، و الذي تناول بدوره، آن القارة القطبية الجنوبية ” إنتاركتيكا’، ليست بمنأى عن ذلك.
– الكل يعلم من الناحية الجيوسياسية ، آن الحدود في القارة القطبية الجنوبية ، “حدودا إفتراضية”، بمعنى أنها مقسمة بين عدة دول، ( الأرجنتين- إنجلترا- أستراليا- شيلي- نيوزيلندا- النرويج).

– و كانت الطامة الكبرى،أن هناك علاقة بين الاحتباس الحراري و فيروس كورونا،تمثلت في أن الاحتباس الحراري، ساهم بشكل كبير في الانهيار الجليدي في القارة القطبية الجنوبية، والتي تصل فيها درجات الحرارة إلى – 100درجة تحت الصفر، محتوية على فيروسات موجودة منذ فترات طويلة،تعيش في تلك المناطق.
– و مع هذا الانهيار ،ظهرت تلك الفيروسات بشكل كبير، و ملفت للنظر.

– و سرعان ما انتشرت هذه الفيروسات ،في ربوع القارة الجنوبية.
– و مثلت العمالة الخاصة بالدول السابق ذكرها، و التي تبحث عن الموارد المعدنية الموجودة على أعماق سحيقة بهذه القارة، في مناخ يتمثل في نحو -٣٠ درجة تحت الصفر ، في بعض المناطق،خطر داهم على العالم، حيث أن معظم هذه العمالة، أصيبت بهذه الفيروسات، و قامت هي الأخرى بدورها، في نقل العدوى إلى كل قارات العالم، و منها المدعو”كورونا”،.
– و المثير للشفقة على قاطني العالم، أن هذه الفيروسات ، لم تقتصر على كورونا فحسب، بل تخطى الأمر إلى أنواع أخرى من الفيروسات.

– فهل تستطيع دول العالم، مجابهة هذا الأمر بموقف موحد، أم ” كل يبكي على ليلاه”؟!.
– و هل القارة القطبية الجنوبية، بريئة من ذلك؟!، و أن هذا محض افتراء من القائمين على الأبحاث العلمية؟!، هذا ما ستسفر عنه العواقب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى