ماذا عن دورك في “ما فييي” و”عروس بيروت”؟
“كان جديدا بالنسبة لي.. كنت امرأة صبورة وأول 30 حلقة يخيل للمشاهد أن دوري كان سطحيا إلا أنني كنت المرأة الحنون، فالكاتبة كلوديا مرشيليان تمتلك النص الجميل أما نهايته فكانت جيدة بالنسبة لي.. بشأن تصوير (عروس بيروت 3) لا زالت الأمور غير واضحة بسبب كورونا”.
وتضيف “عادة عندما أحصل على النص يجب أجد نفسي فيه، أحب الأدوار ذات المسؤولية الكبيرة مثل مسلسل “عروس بيروت” الذي نال نجاحا.. هو نوع جديد من العمل المشترك.. أحببت الاختلاط في التمثيل فقد تبادلنا الخبرات وكانت خبرة جيدة”.
أين الكوميديا في أعمالك؟
أجد نفسي في الأعمال التراجيدية أكثر والكوميدية أيضا إلا أن المشكلة تكمن في إنتاج الكوميديا القليل أصلا”.
هل أخذت اللقاح ضد كورونا؟
“سجلت اسمي على المنصة الوطنية المخصصة ولا زلت أنتظر دوري”.
بمن تتأثر كارلا بطرس؟
“بالفنانة اللبنانية سميرة بارودي والراحلتين فريال كريم وهند أبي اللمع في حقبة السبعينيات، كثير من المخضرمين تأثرت بهم”.
لمن تستمع كارلا بطرس؟
“أستمع للكثير من الفنانين خصوصا أثناء الطبخ فأنا أحب إعداد الطعام على صوت الموسيقى، وأبرزهم وائل كفوري وداليدا وكارول سماحة وأنهيها بأم كلثوم ونجوى كرم وأحيانا بلطيفة”.
طالعتنا صورك مع نجمة البحر.. ماذا قصدت بذلك؟
“هي مجرد حملة إعلانية، نفذتها مع صديقين يعملان في تصميم المجوهرات.. بدأنا بنجمة البحر وأكملنا بنجمة عيد الميلاد.. وسنقوم مجددا بحملات إعلانية لموسم الصيف بعنوان كل امراة نجمة”.
ماذا عن بيروت؟
“أنا ابنة بيروت حتى الرمق الأخير فبيروت هي العنفوان، عشت لبنان من قلب بيروت حياتي كلها تمحورت في قلب العاصمة اللبنانية.. ذكرياتي كلها”.
ما هواياتك المفضلة؟
“إعداد الطعام الإيطالي واللبناني، إضافة إلى الرسم ورياضة المشي وصيد السمك والتنس وكنت ضمن الفريق الوطني لكرة السلة وبطلة في السباحة وأجيد الغناء والرقص والدبكة وأحب الحياة”.
ماذا أخذت من والدك؟
“الاسم المحترم أفتخر بأنني ابنة الإعلامي الرياضي لبيب بطرس وهذا الاسم بمثابة جواز سفر أحمله إضافة إلى عائلة والدتي البيروتية الكبيرة، وتزوجت من عائلة ربيز.. اليوم صرت أعرف ماذا يعني ابن عائلة عريقة.. سعيدة أنا بانتسابي لـ3 عائلات لها علاقة بالثقافة والإعلام والطب”.