منى النمر تكتب: نحن ومصباح علاء الدين!

أتتذكرون إسماعيل ياسين ومصباح علاء الدين !
… شبيك لبيك يا مصطفى طلباتك ايه !!!!
من منا لم يحلم بامتلاك مصباح علاء الدين و خروج المارد .

كانت هناك عاملة فقيرة اسمها زو كونفي ، ولدت فى أسرة شديدة الفقر بدولة الصين ، اضطرت زو لترك الدراسة وهى فى سن مبكرة للبحث عن عمل ،لمساعدة اسرتها بعد إصابة والدها بالعمى ، عملت فى مصنع متخصص فى صنع عدسات ساعات اليد لعدة أعوام ، فى يوم من الأيام قررت تحقيق حلمها ، قدمت استقالتها رغم شدة احتياجها للعمل ،و شرعت في البدء فى مشروعها الخاص ، وفتح مصنع صغير لعدسات الساعات !!
واجهت صعوبات كثيرة ، كادت أن تحطمها ، باعت منزلها مرتين لدفع رواتب العاملين ، لم تيأس ولم تستسلم !؛
ثم ماذا !! ؟
إنها الآن أغنى امرأة فى الصين و آسيا ،تبلغ ثروتها 7 مليار دولار بعد أن كانت لا تملك أي شيء !!!
استطاعت استخراج المارد الذي بداخلها ، ووجدت مصباح علاءالدين ، إنه الإصرار على الحلم ، و الإيمان بالنفس ، و عدم اليأس والمثابرة على النجاح، إنه العمل ثم العمل ثم العمل ، ماذا اذا علمت أنك تمتلك هذا المصباح ، وماذا إذا علمت أنك تستطيع النجاح !
احلم وتمنى ،ليس هناك حدود لحلمك ، سوف تصل و حتما ستحقق حلمك ،
فقط …
آمن بقدراتك ، تخيل المستقبل الذي تريد و عش كل تفاصيله ، ضع حلمك أمام عينيك !؛
واعمل بأقصى ما عندك لتحقيقه ولن يضيع عملك هباء ، فقد أقسم رب العزة فى كتابه الكريم ” إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ” بل وحث على العمل ” و قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون ”
لا تستهين بأى خطوة و لو كانت صغيرة ، فكل شجرة كانت بذرة ، و كل إنجاز كان فكرة ، فقط أبدأ ، فخطوة وراء خطوة تصبح ميلا غداً
ولا تقلل من شأنك ، التقليل من شأن نفسك ليس علامة على التواضع ، بل هو وسيلة لتدمير الذات ؛ والتواضع هو أن تعتز وتثق بنفسك ، دون تفاخر أو غرور ، نعم أنت تستطيع تغيير واقعك ، والذي قد تظن أستحالة تغييره !

واصل نهوضك بعد السقوط ، أنت أقوى مما تظن !!

استخرج ماردك ، وسوف تجد مصباح علاء الدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى