تحت رعاية رئيس الجمهورية.. استعدادات معرض IRC Expo 2025 تتصاعد بإعلان صندوق رعاية المبتكرين شريكًا استراتيجيًا

كتب / عاطف طلب
تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، وبدعم مباشر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن تطور نوعي في استعدادات تنظيم “المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث – IRC Expo 2025″، بإعلانها عن انضمام صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ كشريك استراتيجي للحدث.
ويُعدّ IRC Expo 2025، المُقرر عقده يومي 11 و 12 ديسمبر 2025 بفندق سانت ريجس بالقاهرة، المنصة الدولية الأضخم التي تستهدف إحداث التقارب الفعلي بين مخرجات البحث العلمي واحتياجات القطاع الصناعي وريادة الأعمال. ويهدف المعرض إلى جمع الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والمستثمرين من مختلف دول العالم لعرض وتسويق الابتكارات القابلة للتطبيق تجارياً.
دعم رئاسي لتمكين العقول المبدعة
يمثل انضمام صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ كشريك استراتيجي خطوة مهمة تؤكد التزام الدولة المصرية، تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية، بدعم وتمكين منظومة الابتكار والتحول نحو اقتصاد المعرفة. ويعكس هذا التعاون حرص القيادة السياسية على توفير كافة الموارد اللازمة للشباب المبدع، ومساعدتهم على تحويل أفكارهم البحثية المتميزة إلى تطبيقات صناعية ناجحة وفرص استثمارية حقيقية تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وأوضح بيان صادر عن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن الشراكة مع الصندوق ستعزز من قدرة المعرض على توفير آليات تمويل ودعم فني للمشاريع المعروضة، حيث يمتلك الصندوق الخبرة والموارد اللازمة لـ”رعاية” تلك الابتكارات بدءاً من مرحلة براءة الاختراع وصولاً إلى التأسيس التجاري.
إعادة تعريف مستقبل الابتكار
من المتوقع أن يشهد IRC Expo 2025 حضوراً دولياً واسعاً، ومشاركة مئات الابتكارات في مجالات حيوية مثل التكنولوجيا الخضراء، والذكاء الاصطناعي، والصناعة الذكية، والأمن الغذائي. وستتضمن فعاليات المعرض جلسات نقاشية رفيعة المستوى، وورش عمل متخصصة في آليات التسويق التجاري للبحوث، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مُنظمة بين المبتكرين والمستثمرين لبلورة صفقات استثمارية.
وتدعو أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا جميع الباحثين والمبتكرين والشركات الناشئة للانضمام إلى هذه “المنصة الدولية الأكبر التي تُعيد تعريف مستقبل الابتكار” في مصر، مؤكدة أن المعرض سيكون نقطة تحول في مسيرة تسويق التكنولوجيا محلياً وإقليمياً.



