اتحاد شركات التأمين المصرية يواصل بخطوات ثابتة واهتمام كبير تحضيراته النهائية لملتقى شرم الشيخ:
						كتب / عاطف طلب
تحت رعاية كريمة من السيد الدكتور المهندس مصطفى مدبولي معالي دولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي الوزير الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، يواصل الاتحاد بخطوات ثابتة واهتمام كبير تحضيراته النهائية لملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين واعادة التأمين في نسخته السابعة ،والمقرر انعقاده خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر 2025 بفندق ريكسوس رداميس بمدينة شرم الشيخ، ويأتي الملتقى هذا العام تحت عنوان:
” التأمين في ظل المتغيرات العالمية”
واعرب الأستاذ علاء الزهيري، رئيس مجلس ادارة اتحاد شركات التأمين المصرية، أن تنظيم ملتقى شرم رانديفو في نسخته السابعة تحت عنوان ” التأمين في ظل المتغيرات العالمية”” يأتي في مرحلة دقيقة يشهد فيها العالم تحولات متسارعة وتحديات غير مسبوقة في إدارة الأخطار.
وأشار الزهيري إلى أن الملتقى يمثل منصة مهمة للحوار وتبادل الرؤى بين شركات التأمين وإعادة التأمين والجهات التنظيمية والخبراء، من أجل وضع حلول مبتكرة تعزز من مرونة القطاع وقدرته على مواجهة الأخطار الناشئة، مثل التقلبات الجيوسياسية، وتغير المناخ، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومتطلبات الالتزام التنظيمي.
وشدد رئيس الاتحاد على أهمية الابتكار والتحول الرقمي كضرورة أساسية لضمان استدامة وتطور صناعة التأمين في ظل بيئة عالمية متغيرة، مؤكداً أن التركيز على العميل يجب أن يظل في صميم استراتيجية التطوير، لما لذلك من أثر في رفع مستويات الرضا والولاء وتحسين إدارة الأخطار وتعزيز التنافسية في السوق.
و أكد الزهيرى على أن جلسات الملتقى تمثل فرصة ثمينة لإطلاق أفكار جديدة، وتوطيد الشراكات، وصياغة حلول تأمينية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية ودعم نمو الصناعة.
وذكر سيادته أنه سوف يحاضر خلال هذه الجلسات نخبة متميزة من خبراء شركات التأمين وإعادة التأمين والشركات التي تقدم حلولاً تكنولوجية لصناعة التأمين وذلك على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
ويأتي ملتقى شرم رانديفو هذا العام بطابع جديد ومميز، حيث يشهد تطورًا في الشكل والمضمون على حد سواء. فإلى جانب الجلسات الرئيسية التي تجمع نخبة من الخبراء وصناع القرار في قطاع التأمين، يتضمن الملتقى هذا العام ورش عمل موازية تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات العملية ومناقشة قضايا التأمين المتخصصة بشكل أكثر تفاعلية.
الجلسات:
احدث الوسائل والتقنيات فى مجال الاستثمار الذكى.
مواجهة المستقبل: كيفية مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى فى صناعة التأمين.
الأخطار الناشئة المتشابكة: دور صناعة التأمين فى بناء المرونة ومواجهة الأخطار المناخية .
فهم عملاء اليوم والغد: كيف يمكن لشركات التأمين تصميم المنتجات التى تلالم احتياجات وتوقعات جيل الألفية والجيل الفضى؟
ورش العمل: 
تعزيز تقييم الأخطار: إستعراض الأدوات والنماذج وأفضل ممارسات الذكاء الاصطناعى فيما يتعلق بادارة المطالبات ومكافحة الاحتيال.
الأدوات والنماذج الحديثة للأخطار الناشئة.
فهم جيل زد وجيل الألفية: الاستراتيجيات العملية للعاملين في مجال التأمين.
كما يُقام الملتقى هذا العام في فندق ريكسوس راداميس بشرم الشيخ، في أجواء توفر بيئة مثالية للنقاش والتواصل بين المشاركين. ويُختتم الملتقى هذا العام باحتفالية خاصة تُقام في متحف شرم الشيخ، لتُضفي لمسة ثقافية مميزة على فعاليات الحدث.
ويشهد الملتقى للعام الثاني على التوالي مبادرة : Go Green Initiative التي ستقام في حديقة الصداقة بمدينة شرم الشيخ لتعويض تأثير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال فترة الملتقى، ويأتي ذلك في إطار حرص الاتحاد على حماية البيئة وتعزيز الاستدامة، مما يعكس التزامه بتقليل الأثر البيئي لمثل هذه الفعاليات وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة.
ويستضيف الملتقى هذا العام ضيف الشرف الأستاذ الدكتور محمد سلامة، أستاذ بمعهد الصحة العالمية والبيئة البشرية ومدير برنامج الماجستير في الصحة العامة العالمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
يُعدّ الدكتور سلامة من أبرز الباحثين في مجالات الصحة العامة على المستويين الإقليمي والعالمي، ويقود حاليًا عددًا من المشروعات البحثية الدولية حول ارتفاع متوسط الأعمار وعلاقتها بالصحة.
ويقدّم خلال الجلسة الرئيسية رؤيته حول كيف تُغيّر التطورات في مجالات طول العمر طريقة معيشة الانسان والآلية التى يتبناها للتخطيط للمستقبل، مستعرضًا التحولات المجتمعية والاقتصادية المرتبطة بطول العمر ورفاه الإنسان، والفجوات التأمينية الناتجة عن أخطار أمراض الشيخوخة والأمراض المزمنة.
كما تُقام على هامش فعاليات الملتقى العديد من المسابقات الرياضية التي ينتظرها المشاركون بشغف كل عام، لما تضفيه من روح من التفاعل والتنافس الودي، ومن أبرزها: كرة القدم، والتنس الأرضي، وتنس الطاولة ، وقد تم هذا العام إضافة لعبتين إلى قائمة الأنشطة الرياضية وهما البادل والشطرنج.
هذا بالإضافة إلى “مسابقة عزة عارفين للبحوث”، وتعتبر هذه المسابقة البحثية جزءاً هامًا من فعاليات الملتقى السنوية وإحدى أبرز الأنشطة العلمية التي ينتظرها عدد كبير من العاملين والباحثين في صناعة التأمين على المستوى الإقليمي والعالمي، وسيتم الإعلان عن الفائزين وتسليمهم الجوائز في الحفل الختامي، وستمنح اللجنة المنظمة الفائزين تسجيلاً مجانيًا وإقامة مجانية خلال الأيام الرسمية للملتقى.
وسيشهد الملتقى هذا العام حضور أكثر من 1000 مشارك من 40 دولة حول العالم ،يمثلون 263شركة عالمية من شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية، والجهات المنظمة والرقابية، وخبراء التأمين الدوليين، وممثلي المنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة بصناعة التأمين والمعنية بها بشكل مباشر أو غير مباشر، فضلًا عن مسئولي الإدارة العليا وصُنّاع القرار في أسواق التأمين العالمية، ووسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويمثل الملتقى فرصة كبيرة لتعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للشراكات مع السوق المصري، إلى جانب التعرف على أفضل الممارسات في هذه الأسواق الهامة.
وجدير بالذكر أن الملتقى في نسخته الماضية قد شهد إقبالاً إيجابيًا من المشاركين على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية حيث تجاوز عدد المشاركين 1000 مشارك من أكثر من 37 دولة على مستوى العالم.
علماً ان اتحاد شركات التأمين المصرية تأسس في جمهورية مصر العربية عام 1953 بموجب قرار وزير المالية والاقتصاد رقم (156) لسنة 1953وقانون التأمين الموحد رقم 155و هو مؤسسة غير هادفة للربح وله شخصية اعتباري ة مستقلة، ويضم في عضويته جميع شركات التأمين العاملة بالسوق المصري وعددها 39 شركة، ويهدف إلى العمل على رفع مستوى صناعة التأمين والمهن التأمينية المرتبطة بها وتحديثها وترسيخ مفاهيم وأعراف العمل التأميني الصحيح.
				
					
					


