رئيس الأكاديمية العربية : تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية العربية 299 خريجًا يمثلون نموذجًا للتميز العلمي العربي.

كتبت/ دهب جمال
في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – معهد النقل الدولي واللوجستيات – بتخريج 299 خريجًا من طلاب برامج الدراسات العليا من مصر وخمس دول عربية هي: الإمارات، وليبيا، واليمن، وموريتانيا، والأردن.

وشهد الحفل حضور د. إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية، والدكتورة آية الجرحى، عميدة معهد النقل الدولي واللوجستيات، إلى جانب عدد من العمداء وأعضاء السلك الدبلوماسي من الدول العربية المشاركة.
كما شارك في الحفل نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم:
الدكتور مختار الجيلاني، الملحق الثقافي بسفارة موريتانيا بالقاهرة ، والكابتن طيار إيهاب الطحطاوي، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للشحن الجوي المستشار معتز الهلالي، رئيس اللجنة العلمية والثقافية بنادي النيابة الإدارية.والمهندس شريف هدارة، وزير البترول الأسبق.
وفي كلمته خلال الحفل، عبّر الدكتور إسماعيل عبد الغفار عن فخره بما حققه الخريجون، مؤكدًا أن الأكاديمية كانت وستظل منارة علمية عربية رائدة تسهم في إعداد كوادر مؤهلة تسهم في دعم التنمية الاقتصادية، وتعزيز التكامل الإقليمي في مجالات النقل الدولي واللوجستيات.
وقال: “نحتفل اليوم بثمرة جهدٍ وعطاءٍ متواصل، وبنموذجٍ مشرف من أبناء الأمة العربية الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية التميز العلمي والمهني. إن إعداد الكوادر المؤهلة هو استثمار في مستقبل التنمية العربية، وركيزة أساسية لتعزيز قدراتنا التنافسية على المستوى العالمي.”
وأشار إلى أن الأكاديمية مستمرة في تطوير برامجها الأكاديمية بما يتوافق مع أحدث المعايير الدولية، ويجمع بين التأصيل العلمي والتطبيق العملي، بما يجعل خريجيها قادرين على المنافسة والابتكار في أسواق العمل الإقليمية والعالمية.
من جانبها، أكدت الدكتورة آية الجرحى أن هذا اليوم يمثل تتويجًا لمسيرة من الاجتهاد والمثابرة، مشيدة بجهود الخريجين الذين يمثلون طاقات واعدة لدعم التنمية المستدامة في بلدانهم. وأوضحت أن المعهد يعمل على توسيع شراكاته مع المؤسسات الأكاديمية والاقتصادية العربية والدولية، بما يعزز دوره كمركز علمي واستشاري متميز في مجال النقل واللوجستيات.
وفي ختام الاحتفال، تم تكريم الخريجين وتسليمهم شهادات التخرج وسط أجواء من البهجة والفخر، في مشهدٍ عبّر عن التقدير لإنجازاتهم والاعتزاز بانتمائهم للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
 
				 
					 
					


