عضو “منظمة التحرير”: استحداث منصب نائب الرئيس الفلسطيني يمنع أي فراغ في السلطة
أكد الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن إعلان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، بشأن تحديد من سيخلفه في حال شغور المنصب، يأتي لضمان تحقيق الاستقرار السياسي داخل السلطة الفلسطينية.
وقال واصل أبو يوسف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إن المجلس المركزي الفلسطيني كان قد أجمع على استحداث منصب نائب الرئيس، وتم انتخاب حسين الشيخ بالإجماع نائبًا لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، دون أي اعتراضات، وذلك في اجتماع المجلس الفلسطيني الذي جرى فيه التصويت على هذا القرار.
وأوضح واصل أبو يوسف، أن أهمية وجود نائب لرئيس السلطة تكمن في ضرورة ملء أي فراغ قد يحدث داخل مؤسسات السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القرار لا يفتح بابًا للخلاف أو الاختلاف، بل يهدف إلى الحفاظ على وحدة النظام السياسي، مضيفًا أن الرئاسة المؤقتة في حال شغور المنصب ستكون لمدة ثلاثة أشهر فقط، على أن تُجرى بعدها انتخابات رئاسية مباشرة، مؤكدًا أن ما تم الإعلان عنه يأتي في إطار الترتيبات القانونية والدستورية التي تضمن استمرار العمل المؤسسي دون تعطيل.
وتابع: “الموقفين المصري والعربي داعمين للحفاظ على اتفاق وقف الحرب على غزة.. نسعى لتنفيذ المرحلة الثانية والتوافق الفلسطيني والتوصل لحوار وطني فلسطيني ينطق استراتيجية وطنية جامعة من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني”.
