أتريس تنتفض… تأييد شعبي جارف للمستشار ياسر عرفة “رمز النخلة”

كتب / محمد كمال
شهدت قرية أتريس انتفاضة شعبية غير مسبوقة، لم تكن انتفاضة غضب، بل كانت مشهدًا مُلتهبًا بالعزيمة وتوحيد الصفوف خلف مرشحهم، المستشار ياسر عرفة، رمز النخلة ورقم ٤. وقد عبّرت الحشود الجماهيرية الغفيرة عن موقفها بصوت عالٍ وواضح، مؤكدةً أن “اليوم لا مكان للصمت”، فالأمانة تنادي والوفاء يحتم الموقف.
تحول المشهد إلى مهرجان ولاء حاشد، حيث أكد الأهالي أن تأييدهم ليس مجرد دعم انتخابي، بل هو وفاء لرجل “لم ينتظر منصبًا ليخدم، ولم يطلب شكرًا حين جبر الخواطر”. وأشار بيان صادر عن مؤيدي الحملة إلى أن أثر المستشار ياسر عرفة يمتد إلى “كل بيتٍ له أثر، وفي كل قلبٍ له دعوة صادقة”، واصفين إياه بـ “النور” الذي أضاء الطرق المظلمة.
واعتبر الأهالي أن هذه اللحظة هي “لحظتهم لتكتبوا التاريخ”، وأن الانتفاضة الحالية هي انتفاضة ولاء وعزم، وليست صراعًا. وقد اختتمت التجمعات بتأكيد موحد على التمسك بالمرشح، قائلين: “نحن لا نُسلّم الراية إلا لمن حَمَلها وفاءً، ولا نُعطي الصوت إلا لمن أعطى القلب أمانًا.”
ويُتوقع أن تُحدث هذه الانتفاضة الجماهيرية تأثيرًا كبيرًا في مسار الانتخابات بالدائرة، حيث يرى المراقبون أن هذا الحشد الجارف يُمثل كتلة تصويتية صلبة ومُتوحدة خلف “النخلة التي لن تنحني”.