أحمد البشلاوي يكتب: بوضوح.. نحن لانفرض وجودنا

الود بالود والصدق بالصدق وقلوبنا عزيزة لا تسير في طريق الذل…….. من استغني فنحن عنه اغني،. ومن بقى فنحن له أبقى،. ومن كان لنا سكنآ كنا له وطنآ” نحن لا نطرق الأبواب التي اغلقت في وجوهنا،. ولا نطلب ممن إستدار أن يلتفت لناا . نحن بسطاء نؤمن بالعفوية والنقاء، ولكننا أعزاء في نفوسنا.. مدركين لمكانتنا.. ومن إستدار فلا عودة له ولا سلاماً . نحن لا نفرض وجودنا على أحد،. لا ننقص بغياب أحد،. ولا نزيد بوجود أحد ننسي من نسي ، ونسعد بمن بقى … من صب لي من دلته ربع فنجان صببت له .. من خآفق الروح دله ومن ساق لي بالطيب قول وأفعال أسوق له الروح والعمر كله

وكما قال الصياد عاشرت طوب الارض ، وأكلت عيش وملح مع ناس كتير ، وياما وقفت مع ناس كتير ، ومش مستني حاجة من حد ، كله عند ربنا عشان أنا بعامل ربنا ، قبل الإنسان وعمري مع حسبتها ده معاه وده معهوش ، عشان الجعان بيخدم اللي يآكله والشبعان بيخدم الكل ، والحمد لله مفيش حاجه نقصاني تخليني أصاحب حد عشان مصلحه وعمري ما قصرت مع حد ف حاجه بمقدرتي ، والحمد لله بقف ف المره قبل الحلوه مش عشان أظهر واخد اللقطه بقف عشان ده طبعي ودي تربيتي

موجِع حقاً أن نكتشِف مؤخّراً أنّ كل من عرفناهم أرادوننا لفترة محددة منهم من أرادَنا فقط لأنه يشعر بالملل وآخر لأنه حزين ويريد من يقف جانبه وهناك من كان يبحث عمّن يهتم به لا أكثر جميعهم حين انتهت غايتهم تغيّروا علينا فجأة ودون سبب كأننا أداة لتحقيق غاياتهم ولسنا كيان مثلهم كنّا بحاجة لمن يضُمّنا لمن يحبنا ويريدنا نحنُ فقط لهذا أصابنا الخذلان ممن عبرو حياتنا الجميع أخذَ ما احتاجهُ ورحل وبقينا نحن في دهشة من هول ما أصابنا من صدمة دائماً أصحاب القلوب الطيبة لا تعي حقيقة من حولها هي ترى الجميع بعين قلبها ونقائها وطيبتها لقد جعلوننا نفقد يقيننا بوجود أنقياء على هذه الأرض أصبحنا نحذر ونخاف حتى من ظِلّنا .

في نهاية الحياه ستعلم السنابل ان المناجل لم تاتي لاحتضانها .. بل لاقتلاعها

موجِع حقاً أن نكتشِف مؤخّراً أنّ كل من تقف معه في حربه وسلامه تظهره الأيام أنه أحتضنك لمصلحته وعندما تنتهي يصبح ندلا لاقيمة له

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى