أحمد البشلاوي يكتب لكم: بدوووووووون زعل

قلوبنا عزيزة .. لا تسير في طريق الذل فإننا لا نعيد طرق الأبواب التي أغلقت في وجوهنا من قبل … ولا نطلب ممن إستدار أن يلتفت إلينا .. وعلى القدر الذي نحن فيه بسطاء نؤمن بالعفوية و التلقائية والنقاء و لكن نفوسنا عزيزة شامخة مدركين لمكانتنا ننسى من نسى ونسعد بمن بقى ومن إستدار فلا عودة له وله منا سلام ؛؛؛؛؛

لو لقيت حد فاجر في خصومته فأعرف إن الخصومه إللي بينكم ليس هي السبب في الفجور هذا .. لأن الخصومه هي التي أظهرته فقط لاغير فكم من معدن خبيث تجد محبته مصطنعة فلما خاصمك إنكشف معدنه وظهر خبثه ، وكم من نبيل لا تغيره الخصومة بل تزيده نبلا ومروءه •

فأوعي تصدق جمله “أنت إللي خليتني أعمل معاك كدا” التصرفات الغير سوية بتخرج من شخص أصلاً غير سوي ، مفيش مبرر في الدنيا للظلم ولا الأذية ولا قلة الأدب ولا قلة الأصل ولا الفجور هذا •

فإننا نقول و نكرر … الود بالود و الصدق بالصدق و القرب بالقرب واللين باللين و من استغنى فإننا بالله عنه أغنى ومن أحب أن يبقى فنحن له أحب و أبقى ومن كان لنا سكنا كنا له وطن … نحن لا نفرض وجودنا على أحد عزة وكرامة ولا ننقص بغياب أحد إلا المخلصين المحبين و لا نزيد بوجود أحد إلا أصحاب الود الصافي •

لو زعلان منّي تعالى كلمني وقول أنا زعلان منّك في كذا وكذا وأنا والله العظيم هقدّر هذا جدًا ولن أتركك إلا وإنتَ متراضي.
لو حد قال لك عني حاجة وحشة ما تظلمنيش بسبب اللي سمعته جايز بيكدب عليك، فتعالى واِسألني، وأنا هبقى صريح معاك، ولو أنا وحش ساعدني أبقى كويّس.

ياما ناس بعدت وهُما فاكرين إننا مُتجاهلين زعلهُم وإحنا أساسًا ما نعرفش إنّهُم زعلانين، وياما أشخاص اتكلمت في ضهرنا وقالوا عنّا ماليس فينا وخلو الناس تكرهنا وإحنا أصلًا أبسط من كدا بكتير.
فعشان كدا تعالو نتكلّم ونتواجه.. خلو الصورة توضح والحقائق تتكشف للجميع وبلاش تسيبو فراغ بينّنا للناس التي تحب تصطاد في المياه العِكرة.

إن الشخصية السوية الجذابة المحبوبة .. هي التي تتصرف بلباقة وتعترف بمزايا الآخرين و تركز على الإيجابيات والجوانب المضيئة … و تأتي على ذكر المحاسن وتغض الطرف عن الزلات ، الأمر الذي سيساعد كثيراً على تقوية الرابطة و تعزيز العلاقة ، وبهذا تشتد أواصر الوئام والود وتتقلص المسافات وتسير العلاقة في خط مستقيم .
فأنظر إلى الجوانب المضيئة أضاء الله طريقك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى