أحمد البشلاوي يكتب بصراحة: المهندس نور رجل المواقف الصعبة!!

عندما تكتب عن الرجال فأنت منهم لأن التاريخ لايسجل اموالا ولا دولارات ولا مليارات ولكن يسجل مواقف العظماء باحرف من ذهب فاليوم أكتب عن رجل يعرفه الجميع من اهل الخير السياسة بانه صانع السياسة في مركز ومدينة نقادة بجنوب محافظة قنا والتي خرج منها الملك مينا موحدا للقطرين وصاحبة الحضارات التاريخية الثلاثة التي مازالت حضارتها تدرس في جامعات العالم فهي لا تنبتُ القيادات صدفة بل تولدُ من رحم التحدي وتُصاغ من معدن العزم، ويُوشّح جبينها بضياء الوطنية…
وهنا وفي نقادة حيث الشمس تسجد كل صباح فوق جبالها الصلبة يبرز اسمٌ يشبه التاريخ في وقاره والراية في ثباتها انه المهندس نور فتحي الأمين العام لحزب مستقبل وطن بمركز ومدينة نقادة بجنوب محافظة قنا رجل في زمن عز فيه الرجال قيمة وقامةٌ يحقُّ لنا جميعا أن نفتخر به في كل زمان ومكان فقد شاءت اللحظة أن تضعه في قلب المسؤولية السياسية لا تكليفًا حزبيًا فحسب بل وفاءً لوطنٍ لا يرضى إلا بالمخلصين.
المهندس نور فتحي لم يكن دخوله الحياة العامة طارئًا ولا مُصطنعًا بل استاذ في علوم السياسة صاحب شعبيةٍ جارفة عرفته بلده نقادة مقاتلًا بالكلمة ومُدافعًا عن حقوق أهلها ومُناصرًا لقضايا الكادحين ومُشاركًا في كل حراكٍ يخدم “الناس البُسطاء” الذين يسكنون قلبه قبل أوراقه.
حين اختارته قيادة حزب مستقبل وطن كأمين لحزب مستقبل وطن بمركز ومدينة نقادة لم يكن ذلك تزكية منصب بل إقرار بوزنه الحقيقي في الوجدان وثقةٌ في قدرته وخبرته السياسية السابقة وإعادة البوصلة نحو مشاركة سياسية أصيلة تُنهي زمن العزوف وتستنهض الأغلبية الصامتة.
فهو مدافعا لديه فكر بناء في تطوير التعليم و ومطالبا باصلاح قطاعات الطرق والصحة والزراعة ودخول المرافق للقري والنجوع ومساندا للشباب للحصول على فرص عمل ..
لم يكن ذات يوم غائبًا بل فاعلًا متواجدًا يربط همّ المواطن بأسلوب دولة ويؤمن بأن هموم المواطنين ومشاكل القري لا تحتاج خطابًا براقًا بل يدًا تمتد وعقلًا يخطط وقلبًا لا يخون فليُسجل التاريخ في سطوره أن نقادة لم تكتفِ بتخريج الأبطال بل صنعت القادة•
المهندس نور فتحي الأمين العام لحزب مستقبل وطن بمركز ومدينة نقادة بجنوب محافظة قنا رجل المواقف الصعبة لانه إذا طلبته في الفرح معك وفي الحزن بجانبك وفي مشكلة امامك لايتخلي عنك بل يقول لك الرب واحد والعمر واحد هذا هو صاحب المواقف الصعبة •