كارثة دموية هزت كيان أسيوط…. قالت له ” لا ” فأنهى حياتها بـ 15 طعنة في جسدها•

كتب/ أحمد البشلاوي

في مشهد صادم هز مدينة أبنوب بمحافظة أسيوط، أسدل الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت بدافع الانتقام العاطفي، شابة لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، دفعت حياتها ثمن قرارها بفسخ خطبتها، لتسقط غارقة في دمائها بـ15 طعنة نافذة، على يد شاب رفض تقبل رفضها له، وحوّل قصة حب فاشلة إلى جريمة بشعة هزت الرأي العام.

القضية التي حملت رقم 23353 جنايات مركز أبنوب، بدأت ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من مستشفى أسيوط الجامعي، يفيد بوصول جثة فتاة غارقة في دمائها، مصابة بعدة طعنات متفرقة بالجسد. تم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، لتبدأ خيوط التحقيق في واحدة من أبشع الجرائم الأسرية.

الدائرة الثالثة الاستئنافية بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار أحمد المغاوري، وعضوية المستشارين الدكتور فتحي مختار وحاتم عبدالفتاح، قضت بـإعدام سائق توك توك شنقًا بعد إدانته بقتل خطيبته السابقة “بسنت. ع “، البالغة من العمر 17 عامًا.

تحريات وحدة مباحث مركز شرطة أبنوب قادت سريعًا إلى الجاني: عبد الرحمن. م، 22 عامًا، سائق توك توك. المتهم، وفقًا للتحريات، لم يتقبل قرار خطيبته السابقة بفسخ الارتباط ورفضها العودة إليه. تربص بها أسفل منزلها، وحين خرجت، نشبت بينهما مشادة كلامية انتهت بمأساة.

في لحظات غضب عارمة، استل المتهم سكينًا وسدد لها 15 طعنة قاتلة في أنحاء متفرقة من جسدها، لتسقط “بسنت” جثة هامدة أمام منزلها، وسط صرخات الأهالي الذين هرعوا لنجدتها بلا جدوى.

الجريمة لم تتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاول المتهم الهروب من مواجهة فعلته، فألقى بنفسه من أعلى المنزل، ما أدى إلى إصابته بجروح وكسور. تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ومنه إلى قسم الشرطة لاستكمال التحقيقات.

الحادثة تركت أثرًا بالغًا في نفوس أهالي أبنوب، خاصة أن الضحية فتاة صغيرة لم تتجاوز مرحلة المراهقة. في المقاهي والشوارع والبيوت، كان الجميع يتحدث عن جريمة الحب المأساوية التي تحولت إلى مأساة أسرية، وسط دعوات بالقصاص العادل لروحها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى