إبراهيم لبيب الرئيس التنفيذي للمجمعة المصرية للتأمين الإجبارى: نوفر تأمينًا ضد مسئولية سيارتك داخل وخارج مصر

❏ التعويض يصرف خلال أسبوع إلي عشرة أيام

حوار / عاطف طلب

السيارة التي تسافر بها إلي أي دولة عربية مشتركة في البطاقة البرتقالية تقع تحت مظلة تأمينية، وهذا ما توفره المجمعة المصرية للتأمين الإجباري والتي تعد علامة فارقة في قطاع التأمين الواعد.

مجهودات كبيرة قامت بها المجمعة منها الربط مع المرور وهو ما جعل التأمين يكون أكثر انضباطًا، وقضي علي التلاعب تمامًا.. هذه الخطوة العبقرية جعلتني أبحث عن المجمعة ومجهوداتها فوجدت علي رأسها قيادة تأمينية لها خبرة وباع طويل في القطاع ألا وهو الخبير إبراهيم لبيب، رئيس المجمعة المصرية للتأمين الإجباري.

❏ التعويضات تحول علي الحسابات البنكية

❏ التعويض يصرف خلال أسبوع إلي عشرة أيام

 

النجاح لا يأتي من فراغ، ولذلك لغة الأرقام حينما تتحدث عن المجمعة فهي القول الفصل ومن ذلك 6 ملايين سيارة دخلت المجمعة منذ أغسطس 2019 وأصبحت المجمعة مسئوله عن أكثر من 55٪ من المركبات الموجودة في مصر حتي تاريخه والباقي في الطريق.
التجديد والتنوع والحماية والتمسك بأصالة قطاع التأمين كل ذلك تجده في حوار «الجالية العربية» مع الخبير إبراهيم لبيب، رئيس المجمعة المصرية للتأمين الإجباري، فإلي الحوار.

 

● بداية نريد تعريفًا بالمجمعة؟
●● المجمعة كيان يدير منظومة التأمين الإجباري علي المركبات سواء في مصر أو خارج مصر، والمقصود بخارج مصر أن توفر تغطية تأمينية للسيارات التي تسافر خارج مصر الي البلاد العربية المشتركة في البطاقة البرتقالية.

● هل بدأتم في مرحلة خارج مصر؟
●● أجلنا هذه المرحلة وستبدأ فيها المجمعة اول يناير 2021، وبذلك تكون المجمعة استطاعت إدارة المنظومة بالكامل داخل وخارج مصر.

● ما المشاكل التي يُعاني منها التأمين الإجباري؟
●● التلاعب في الأقساط والتعويضات تسبب في مشاكل كثيرة سواء للعملاء أو المتضررين وكذلك شركات التامين، ومن ضمن ما حدث هو تزوير في الوثائق، ضياع حقوق المتضررين، والقانون أعطي الحق لشركات التأمين أن تنشئ فيما بينهم مجمعة او أكثر، لأنه عندما يكون هناك نشاط تأميني ليس به منافسة، وأسعاره محدودة من حق الشركات أن تنشىء كيان يدير عنها المنظومة بالكامل.
المجمعة جهة إدارة، لا يُعطي شركة علي حساب شركة أقل أو أكثر، وعندنا الإصدار مرتبط بالتعويض، وخلال الفترة الماضية لم تكن النتائج مرضية بالنسبة لنا، فكان لابد من الربط مع المرور.

❏ التعويضات تحول علي الحسابات البنكية

❏ 6 ملايين سيارة دخلت المجمعة منذ أغسطس 2019

● لماذا الربط مع المرور؟
●● لأن المرور لديه قاعدة البيانات السليمة لجميع المركبات في مصر، فنحن عانينا من تزوير الوثائق، وأصبحنا نأخذ البيانات من المرور، والربط عبر السيرفر المركزي، ولا يوجد عنصر بشري يتدخل في الأسعار، وبالتالي ليس هناك تلاعب وكل ذلك كان بمشاركة الشركات وموافقات من هيئة الرقابة المالية.

● نريد أن نتعرف علي الإصدار الالكتروني؟
●● الإصدار الإلكتروني أراح الجميع، كان العميل يذهب إلي المرور ويأخذ وثيقة وهو لا يعلم مدي صحتها، لأن الدفاتر كانت تترك في المرور وتُسرق، ومن هنا تبدأ مرحلة التزوير والحقيقة الدولة ساعدتنا في التحول الرقمي.
ولولا التحول الإلكتروني لعانينا في ظل كورونا، وأول قطاع في الدولة عاد للتعامل مع الجماهير هو المرور، وذلك بسبب الطفرة الرقمية.

● إذًا ماذا عن حجم التعامل؟
●● حتي الآن ما يزيد علي 6 ملايين سيارة قامت المجمعة بإصدار وثائق لها أغسطس 2019 وهم يمثلون أكثر من 65٪ من المركبات الموجودة في مصر، وفي وقت قصير وبدون أدني مشاكل ونقوم بإصدار ما يقرب من 20 ألف وثيقة يومياً وهو رقم كبير.

● ونسب الشركات؟
●● تم انشاء نظام لها بمعادلة بالاتفاق مع الهيئة والشركات، وراعينا الحجم والإصدارات بنسب معينة للتامين الإجباري سابقاً بالإضافة إلي حجم الإصدارات في أنواع التأمين الأخرى، من خلال حجم الإصدار خلال السنوات الخمس الماضية.

● هل المنظومة الإلكترونية أفادت المتضررين؟
●● لولا المتضررين لم تكن المجمعة، وعملنا قائم علي عدم ضياع حق المتضرر، والآن أصبح لنا موقع إلكتروني ومكان معروف ومعلن ونحن نعلن عن المجمعة بشكل دائم، وكل العملاء والمحامين يدركون أننا نتعامل مع الناس بمصداقية واحترام وسرعة في صرف التعويضات.

● ما المدة التي يُصرف فيها التعويض؟
●● التعويض عندنا يُصرف خلال أسبوع إلي عشرة أيام.

● إذًا قضيتم علي كل أشكال التلاعب؟
وقعنا بروتوكول تعاون مع النيابة العامة، وأصبح هناك مستند مشترك بين النيابة والمجمعة لا دخل فيه للمتضرر وبالتالي لا يوجد تلاعب، وهذا المستند يصل من النيابة بخطاب بعلم الوصول، كما أنه لو هناك تزوير نكتشفه علي الفور لأن النظام إلكتروني.

● كيف تعرفون عدد الضحايا من الحوادث؟
●● اليوم يُمكن للمحامين أو أهل المتضرر أن يدخلوا علي الموقع ويتعاملوا معنا ويضعوا بيانات ونرد عليهم، كما أن هناك طرق تواصل مختلفة مثل الواتس آب، وأرقام تليفونات معلنة.

● كيف تصرفون التعويضات؟
●● التعويضات لم تعد تصدر بشيكات، بل أصبحت بالتحويل علي الحسابات البنكية، وهي أسرع من الشيك الذي يأخذ مدة لا تقل عن 72 ساعة.

● والعميل الذي ليس لديه حساب؟
●● يتم استخراج كارت ميزة، وأصبحت المجمعة من القنوات التي توزع كروت ميزة، العميل يأخذ الكارت ليدخل البنك علي الماكينة يغير كلمة السر حتي لا يكون للمجمعة سلطة عليه، وبذلك تكون المجمعة تسير مع توجه الدولة في تطبيق الشمول المالي.

● ماذا عن التوسع الجغرافي؟
●● سيتم افتتاح فروع جديدة، لنوفر مشقة السفر علي أهلنا في الصعيد وباقي المحافظات، رغم أن الموقع الإلكتروني يقدم كل الخدمات، ونحن لدينا أيضًا الفرع الرئيسي، والتأمين الإجباري يُدار من القاهرة حتي في الشركات، لأنه لابد من تقديم الورق في الفرع الرئيسي للشركة، ولدينا تفكير جدي في إقامة 4 أو 5 نقاط توزيع علي مستوي الجمهورية.

● حدثنا عن بداية انشاء الفروع؟
●● في 2021 سوف نبدأ أول فروعنا في الصعيد، ولدينا ملاحظات نقدمها للمسئولين وهي أن هناك طريقين بهما حوادث أسبوعيًا، ونقدم للمسئولين بيانات وأرقام فعلية تثبت ما نقول، وفي النهاية يكون لدينا بيانات يمكن من خلالها تقدير حجم التعويضات.

● نريد أن نلقي الضوء علي البطاقة البرتقالية؟
●● هي تأمين دولي للمركبات ذات الجنسية المصرية وليس المواطن المصري، بمعني أنا لو حامل أي جنسية وبقود سيارة مصرية خارج مصر، من حقي الحصول علي تأمين بالدولة العربية المشتركة في البطاقة البرتقالية.
ونتعاون مع الاتحاد العربي للتأمين والأستاذ شكيب أبوزيد ليكون التعامل في هذا الإطار إلكترونيا، مع العلم أن التجربة المصرية جيدة وهو ما دفعهم لطلب عرض التجربة المصرية، ونحن هنا نُعيد الريادة المصرية، ومصر هي التي صاغت قوانين التأمين ولا يصح أن تتأخر في هذا القطاع.

ماذا عن التعريفة؟
التعريفة محددة بنص القانون المصري، والدولة تشرف علي الأسعار عليها من خلال هيئة الرقابة المالية، وفي القانون الذي يُناقش حاليًا سيكون مبلغ التأمين لورثه المتوفي 100 ألف جنيه بدلاً من 40 ألف، أي أننا ضاعفنا المبلغ مرتين ونصف.

رأيك في توسيع دائرة التأمينات الإجبارية في مصر؟
القانون الجديد يستحدث عن سبع أنواع من التأمين جعلها إجبارية، والثقافة الإجبارية في مجتمع مثل المجتمع المصري تكون مناسبة، لأن الناس تترك الأمور استنادًا علي ثقافة التواكل الشعبية.

المواطن يخاف من زيادة حجم الأقساط؟
أقساط التأمين بسيطة، المواطن يدفع 70 جنيه وعندما يقع حادث للسيارة تتكلف مليون جنيه المجمعة تدفعها، تخيل سيارة تدفع قسط 100 جنيه والمجمعة تتكفل بها.

هل تتابعون معدل الحوادث؟
لدينا رصد لعدد الحوادث من 7 سنين حتي الآن، وحدث انخفاض تدريجي بنسبة 40٪ والعدد قل منذ عام 2017، وذلك بسبب شبكة الطرق العظيمة التي أنشأها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لاحظنا أن متوسط الوفاة في الحادث زاد، ولو كنا نتحدث عن 5 آلاف حادث أصبحوا 2500 حادث، لكن الحادث قديمًا كان متوسطة وفاة واحدة، الآن زاد متوسط الوفاة من 2-3.

كيف يُمكن الاستفادة من التكنولوجيا في التعامل مع تأمين السيارات التكميلي؟
التأمين التكميلي يحتاج معاينة السيارة مكان تواجدها من خلال إرسال رابط معين ونتواصل مع العميل في لحظتها حتي لا تكون الصورة مفبركة أو موجودة مسبقًا ومنّ له وثيقة إذا وقع له حادث بالسيارة يدخل الورش والتوكيلات ومراكز الصيانة، وسيكون هناك منصة مربوطة مع هيئة الرقابة المالية، بحيث أن نفس الأماكن التي تصلح السيارات هي المعتمدة لدينا وكل هذه المشاريع يعمل عليها الاتحاد المصري للتامين بالشراكة مع الهيئة العامة للرقابة المالية.

كيف وصلتم إلي هذا المستوى؟
قمنا بعمل كورسات تدريبية مكثفة وقوية جدًا، عندنا تدريب علي كل علوم وتطبيقات الحاسب الآلي من خلال متخصصين، ومنّ يحصل علي الدورة لا بد أن ينجح علي نسبة ما بين 70: 80٪، وأقل من ذلك يأخذ دورة أخرى، ونقوم بعمل دورات مالية من خلال خبراء في المجال، نشرح فيها معني موازنة وميزانية، وقوائم مالية، وحساب مشترك وإيراد ومصروفات وخلافه ….
كل العاملين بالمجمعة وليس الإدارة المالية فقط لهم دورات فنية، وأنا شخصيًا اشترك معهم فيها وأعطيها لهم بنفسي أو من خلال متخصصين.

ماذا عن الخدمة المجتمعية؟
كل منظومة المجمعة خدمة مجتمعية، والذي لا يستطيع الحضور نذهب إليه لتسليم التعويضات لهم في أماكنهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى