في لقاء موسع بالاتحاد العام للمقاولات المغربية : رئيس مجلس الأعمال المغربي- المصري علي تازي : نتطلع لانفتاح تجاري متوازن بين المغرب ومصر

الرباط – هالة شيحة
اعرب رئيس مجلس الأعمال المغربي – المصري علي تازي عن أمله في ان تسهم العلاقات المتينة بين كل من مصر والمغرب في الدفع قدما نحو زيادة الاستثمارات المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل أفضل .
موضحا ان ميزان التبادل التجاري الحالي بين البلدين يميل لصالح مصر بنسبة 94 بالمائة بينما 6 بالمائة نحو المغرب.
وقال اننا نأمل ان تتوافر ارادة قوية لتوازن في العلاقات ويحقق انتعاشة في الجانب الاقتصادي.
وأشار، إلى وجود مستثمرين من مصر في المغرب، مؤكدًا، أن الشعب المغربي يستقبل جيدا المنتج المصري، ويأمل أن يكون هناك تعاملا بالمثل..
جاء ذلك خلال لقاء نظمه الاتحاد العام للمقاولات المغربية برئاسة بثينة عراقي، بمقر الاتحاد مع الوفد الإعلامي المصري الذي يزور المغرب حاليا ، بحضور رئيس مجلس الأعمال المغربي – المصري على تازي، وياسين بن كروم عضو مجلس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورجاء بلفقيه المدير الجهوية للاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وقال ، أنه يمكن لأى مستثمر إقامة مشروعات مقبولة لدى الشعب المغربي ويتم تمويل المشروعات من خلال مؤسسة “تمويلكم”.
واستعرض تازي الحوافز الاستثمارية التي تمنح لجذب المستثمرين واقامة مشروعاتهم والتي تتسم بعدم وجود حد ادنى لها وبالتالي يمكن الانطلاق بقوة نحو اقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تتاح بشكل كبير لفئة الشباب .
يشار إلى أن الاتحاد هو جمعية مهنية لأصحاب المقاولات المغربية، تأسست عام 1947 وأصبح جمعية حكومية مغربية عام 1969 بعد انضمام تجمع الصناعيين المغاربة إلى الكونفدرالية.
يعتبر الاتحاد، الممثل الرئيسى للمقاولات المغربية أمام الحكومة المغربية، ويدافع على مصالح المقاولات المغربية لدى السلطات العمومية، وهدفه التحرك من أجل بيئة سليمة للاقتصاد المغربى من خلال دعم المبادرة الفردية.
يُعد الاتحاد العام لمقاولات المغرب الممثل الرئيسى للقطاع الخاص فى المغرب، حيث يلعب دورًا محوريًا فى تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار فى المملكة.
منذ تأسيسه، ساهم فى تطوير الاقتصاد الوطنى، وتمكين المقاولات المغربية من مواجهة التحديات وتعزيز تنافسيتها على المستويين المحلى والدولى.
تم إنشاء الاتحاد عام 1947، ليكون صوت الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين فى المغرب، جاء تأسيسه استجابة للحاجة إلى تنظيم القطاع الخاص، وتمثيله أمام الحكومة والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، ومنذ ذلك الوقت، أصبح شريكًا أساسيًا فى الحوار الاجتماع والاقتصادي بالمغرب.
على مر العقود، تطور الاتحاد ليصبح مؤسسة قوية تضم آلاف الشركات من مختلف القطاعات، بدءًا من الصناعات التحويلية إلى الخدمات والتكنولوجيا الحديثة.
كما لعب دورًا رئيسيًا فى دعم التحولات الاقتصادية الكبرى التى شهدها المغرب، خاصة فى مجالات الإصلاحات الاقتصادية، وتحسين مناخ الأعمال، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
يهدف الاتحاد إلى تمثيل القطاع الخاص لدى السلطات الحكومية، والدفاع عن مصالح المقاولات المغربية.
وتحسين مناخ الأعمال عبر تقديم اقتراحات وإصلاحات تعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني.
وتشجيع ريادة الأعمال من خلال دعم الشركات الناشئة والمقاولات الصغيرة والمتوسطة.
وتعزيز التعاون الدولى عبر إبرام شراكات مع منظمات اقتصادية دولية وتسهيل دخول المقاولات المغربية للأسواق الخارجية.
اليوم، يضم الاتحاد أكثر من 90 ألف مقاولة من مختلف الأحجام والقطاعات، مما يجعله قوة اقتصادية مؤثرة فى المغرب.
كما أنه يلعب دورًا استراتيجيًا فى صياغة السياسات الاقتصادية الوطنية، والمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة، وخلق فرص العمل.